كشف كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج السيد حليم بن عطا الله أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن وصول أولى وفود الملاحظين الدوليين إلى الجزائر تحسبا لتشريعيات 10 ماي سيكون بداية شهر أفريل المقبل· وأوضح السيد بن عطا الله خلال لقاء جمعه أمس مع نقاط الارتكاز في الولايات المعنيين بتطبيق جهاز الملاحظة الدولية أن الملاحظين الدوليين الذين سيتابعون سير الإنتخابات التشريعية المقبلة سيحلون بالجزائر تباعا ابتداء من شهر أفريل القادم على أن يواصلوا مهامهم إلى غاية يوم الإقتراع، مضيفا أن بعض الوفود ستبقى بعد الاقتراع إلى غاية فترة سيتم تحديدها مستقبلا· وأشار السيد بن عطا الله إلى أن الملاحظين الدوليين (سيتمتعون بكامل حرية التنقل عبر أرجاء الوطن بأية وسيلة كانت كما ستمنح لهم كافة التسهيلات لأداء المهمة التي كلفوا بها وهذا بتزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها والإجابة عن كامل استفسارتهم فيما يخص تشريعيات 10 ماي)· وأضاف كاتب الدولة أن مهمة الملاحظين الدوليين (ستبدأ قبل الإقتراع ويوم الإقتراع وإلى غاية الإعلان عن النتائج)· واعتبر السيد بن عطا الله الإنتخابات التشريعية المقبلة التي (تعرف فيها الجزائر لأول مرة حضور هذا العدد الكبير من الملاحظين الدوليين مناسبة سانحة ستعكس مصداقية الديمقراطية بالجزائر)، كما كشف عن تشكيل خلية مكلفة بالملاحظين الدوليين على مستوى وزارة الشؤون الخارجية· وفي سياق ذي صلة، ستنطلق اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات التشريعية ابتداء من هذا الأسبوع في تنصيب لجانها الفرعية المحلية الأربعة بكل من فرنسا وتونس والولاياتالمتحدةالأمريكية حسب ما أفاد بيان لهذه الهيئة· وأضاف نفس المصدر أن كل لجنة تضم أربعة قضاة يخول لهم القانون نفس المهام المخولة للجان الفرعية المحلية (69) التي نصبت داخل الوطن بداية الشهر الحالي· وقد حددت وفقا للمرسوم التنفيذي الصادر في فيفري الماضي أربع مناطق جغرافية للجالية الوطنية المقيمة بالخارج يمثلها ثمانية (08) أعضاء منتخبين حسب المقاييس الجغرافية والكثافة السكانية· كما يخصص وفقا لنفس المرسوم مقعدين (02) لكل واحدة من المناطق وهي باريس ومرسيليا وتونس وواشنطن·