أكد كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج السيد حليم بن عطا الله أمس أن وصول أولى وفود الملاحظين الدوليين إلى الجزائر تحسبا لتشريعيات 10 ماي سيكون بداية شهر أفريل المقبل. وأوضح السيد بن عطا الله خلال لقاء جمعه مع نقاط الارتكاز في الولايات المعنيين بتطبيق جهاز الملاحظة الدولية أن الملاحظين الدوليين الذين سيتابعون سير الانتخابات التشريعية المقبلة سيحلون بالجزائر تباعا ابتداء من شهر أفريل القادم على أن يواصلوا مهامهم إلى غاية يوم الاقتراع، مشيرا إلى أن بعض الوفود ستبقى بعد الاقتراع إلى غاية فترة سيتم تحديدها مستقبلا. وأوضح السيد بن عطا الله أن هؤلاء الملاحظين الدوليين سيتمتعون بكامل حرية التنقل عبر أرجاء الوطن بأية وسيلة كانت، كما ستمنح لهم كافة التسهيلات لأداء المهمة التي كلفوا بها وهذا بتزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها والإجابة عن كامل استفساراتهم فيما يخص التشريعيات. واعتبر نفس المسؤول الانتخابات التشريعية المقبلة التي تعرف فيها الجزائر لأول مرة حضور هذا العدد الكبير من الملاحظين الدوليين مناسبة سانحة تعكس مصداقية الديمقراطية بالجزائر، كاشفا عن تشكيل خلية مكلفة بالملاحظين الدوليين على مستوى وزارة الشؤون الخارجية. ويذكر أن وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي كان قد صرح في وقت سابق أن كافة التدابير اتخذت لاستقبال أكثر من 600 ملاحظ دولي خلال الانتخابات التشريعية المقبلة.