قرار تأجيل مباراة اتحاد بوقرة واتحاد موزاية برسم الجولة الرابعة والعشرين من عمر البطولة الجهوية لرابطة البليدة لكرة القدم، زاد من إثارة الفتنة بين الأطراف المحسوبة على الفرق التي تسعى لافتكاك تأشيرة الصعود ومغادرة جحيم البطولة الجهوية، الأمر الذي يتوجب على الجهة الوصية الإسراع في احتواء الوضع قبل أن تزداد الأمور تعقيدا، لأنه كان من المفروض على الهيئة المشرفة على تسيير شؤون ذات الهيئة برئاسة عمر باي أخذ بعين الاعتبار الانعكاسات السلبيات التي تنجر عن قرار تأجيل مباراة محلية بطريقة غير حضارية· وبالتالي يمكن القول أن التقليل من حدة المرض الخطير الذي أصاب الكرة الجزائرية يمر بحتمية تنقية الرابطات المشرفة على تسيير بطولات الأقسام الدنيا من الأعضاء المحسوبين على الأطراف التي زادت من تعفن المحيط الكروي بطريقة لا تتماشى بتاتا والهدف المسطر من طرف الجهة الوصية، وهو تجسيد الاحتراف الحقيقي لأن بلوغ ذلك مرهون بتعبيد طريق الفرق الهوية لمواكبة الاحتراف وليس العكس، لأن ما يحدث على مستوى الرابطات المعنية يعد بمثابة عار في جبين جل الرؤساء الذين يشرفون على تسيير هاته الرابطات المعنية مما ساهم بقسط كبير في عدم قدرة الفرق التي لا تملك قوة (الكولسة) نظير الشكارة (لبلوغ ما تصبوا إليه وهو الخروج من جحيم الأقسام الدنيا والحلم بدخول عالم الاحتراف مستقبلا.