كشف أول أمس الأمين العام لمديرية التربية بولاية البليدة عن تدعيم القطاع بالعديد من المنشآت التربوية التي من شأنها أن توفر ظروف تمدرس جيدة لتلاميذ الولاية بمختلف الأطوار، حيث كشف المتحدث في ندوة صحفية بمقر المديرية عن تعزيز القطاع السنة المنقضية ب 14 مدرسة ابتدائية خصت المناطق ذات الكثافة السكانية العالية وذلك قصد تقليص عدد التلاميذ الذي يفوق في بعض الأقسام 40 تلميذا في الحجرة الواحدة كما تم إنجاز 92 قسم توسيعي في المدارس الابتدائية و فتح 04 متوسطات و05 ثانويات، وإنجاز وفتح 14 مدرسة نصف داخلية و15 مطعما مدرسيا من أجل توفير وجبات ساخنة خاصة لقاطني الأحواش والمزارع المحيطة بالمدن من خلال إنجاز نصف داخليات جديدة، وتم خلال سنة 2011 إنجاز وفتح 9 قاعات للرياضة بالثانوي واستغلال 03 قاعات أخرى للرياضة وإنجاز 10 ملاعب للرياضة بالمتوسط، وقال المتحدث أن هذه المنشآت من شأنها توفير أفضل ظروف للتمدرس كما ستسهم في القضاء على نظام الدوامين المعمول به على مستوى 131 مدرسة ابتدائية موزعة عبر إقليم الولاية، حيث تعرف هذه المناطق بكثافتها السكانية العالية· وأضاف الأمين العام أن مثل هذه الهياكل سيخلق التوازن بين مختلف مناطق الولاية والهدف منها هو تجديد حظيرة المنشآت التربوية والقضاء على البناء الجاهز الذي يعود للحقبة الاستعمارية وتوفير مقاعد بيداغوجية للتلاميذ· هذا كما سيتضمن المخطط الخماسي الحالي (2010 - 2014) مشاريع تربوية جد معتبرة ستمس بالدرجة الأولى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية منها برمجة مشروع إنجاز 45 مدرسة ابتدائية و16 مطعم مدرسي و09 متوسطات و09 ثانويات و12 متوسطة نصف داخلية و04 قاعات للرياضة و24 ملعبا مدرسي رصد لها مبلغ قدر ب 710 مليون دينار للترميم وإعادة الاعتبار للمؤسسات التربوية بجميع أطوارها وخصص مبلغ مليار دينار لتجديد التجهيزات المدرسية·