بتهمة السبّ والشتم مثل المدعو (ن.ح) البالغ من العمر 45 سنة، وهو جرّاح أسنان، أمام محكمة الاستئناف بمجلس قضاء تيزي وزو للردّ على ما نسب اليه من تهم من طرف والد زوجته المدعو (م.أ) الذي تأسّس كضحّية في القضية. تعود وقائعها حسب ما دار في جلسة المحاكمة إلى بداية شهر مارس من السنة المنصرمة، لمّا توجّه المتّهم إلى منزل صهره للاطمئنان على ابنته كون زوجته غادرت منزل الزّوجية طالبة الخلع أمام فرع شؤون الأسرة بمحكمة تيزي وزو، وفور وصوله إلى هناك منعه صهره من لقاء ابنته. وصرّح الجدّ بأنه منع زوج ابنته من رؤيته حفيدته خوفا من إقدامه على أخذها رغما عنهم. وظلّ الطبيب يصرّ على رؤية ابنته والجدّ متمسّك بموقفه، حيث مانع لقاءهما قبل فصل العدالة في أحقّية الوالدين بحضانة الابنة، ما أثار جنون المتّهم فقام بسبّ وشتم صهره موجّها له وابلا من الشتائم، كما سبّ الدين حسب تصريحات الضحّية الذي قام بإيداع شكوى ضد صهره بخصوص التعرّض له وسبّه· وكانت محكمة الجنح بتيزي وزو قد قضت بإدانة الطبيب بشهر حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 20 ألف دج، فقام المتّهم باستئناف الحكم وصرّح خلال مثوله أمام المحكمة بأنه لم يقم بسبّ صهره أو ذكر كلّ ما جاء على لسانه في محضر السماع لدى مصالح الأمن وأمام المحكمة وأقرّ بوجود خلاف سابق بينه وبين شقيق زوجته وليس والدها· وكيل الجمهورية لدى محكمة الاستئناف التمس تشديد العقوبة في حقّ المتّهم، وسيتمّ إصدار الحكم نهاية الأسبوع الجاري·