لم يتجرع أنصار اتحاد البليدة مرارة خروج الفريق من سباق الصعود والعودة إلى حظيرة البطولة المحترفة الأولى بعد الخسارة المفاجئة التي تكبدها بملعب مصطفى تشاكر أمام المضيف شبيبة الساورة بنتيجة هدفين لهدف واحد بعدما كان زملاء دفنون على مقربة من انتزاع نقاط الفوز بفضل هدف السبق الذي وقعه اللاعب كريفالي في الدقيقة 34 من زمن المباراة قبل عودة أبناء مدينة بشار من بعيد بتوقيعهم هدفين قبل صفارة النهاية بعشر دقائق عن طريق اللاعب فتحي والمهاجم المتألق مطراني، مما أثار حفيظة الأنصار الذين عبروا عن تذمرهم الشديد بطريقتهم الخاصة محمّلين الرئيس محمد زعيم مسؤولية تبخر حلم الظفر بتأشيرة الصعود، بحجة أنه استقدم لاعبين غير مؤهلين لحمل ألوان فريق بحجم اتحاد البليدة، نظير تهميش أبناء النادي بطريقة مدروسة من أجل فرض نفسه بطريقة لا تصب في خانة تشكيلة مدينة (الورود)· زعيم في قفص الاتهام ربط الأنصار عودة اتحاد البليدة إلى القسم الأعلى بضرورة تدخل الجهات الوصية وعلى رأسها والي الولاية محمد وشان لإرغام الرئيس الحالي محمد زعيم بتقديم استقالته وعقد جمعية عامة طارئة لانتخاب رئيس مؤهل من كافة الجوانب لإنقاذ الفريق من الحالة الكارثية التي يتواجد فيها والتي انعكست سلبا على سمعة الفريق الذي بات حسب الغيورين عن ألوانه في أمسّ الحاجة إلى عملية جراحية معمقة لتنقية محيطه من الأطراف المحسوبة على إدارة محمد زعيم وفتح الباب أمام أناس أكفاء ومؤهلين لتحمل مسؤولية تسيير فريق بحجم اتحاد البليدة، لأن بقاء الأمور على حالها من الناحية الإدارية سيزيد لامحالة من تراجع مستوى الفريق على حد قول الأنصار الذي أقدموا بعد صفارة مباراة أول أمس أمام شبيبة الساورة بتحطيم كل ما وجدوه أمامهم تعبيرا منهم على عدم رضاهم بتبخر حلم البقاء في سباق الصعود، مما توجب تدخل أعوان الأمن لاحتواء الوضع بصعوبة كبيرة·