لم تسلم الملاعب الجزائرية هي الأخرى من حالات وفيات، أهمّها على الإطلاق وفاة لاعب شباب بلوزداد والمنتخب الوطني عام 1981 حسين بن ميلودي، ولاعب شبيبة القبائل حسين قاسمي عام 1998، والقائمة طويلة· المشهد تكرّر في القارّة الإفريقية بعد وفاة اللاّعب الزّامبي (تشاسوي نسوفوا) بشكل مفاجئ أثناء سير تدريبات الفريق. كذلك وفاة اللاّعب الكاميروني (مارك فيفان فويه) الذي يبلغ من العمر 28 عاما، والذي توفي أثناء تعرّضه لأزمة قلبية مفاجئة حدثت خلال مباراة منتخب بلاده أمام المنتخب الكولومبي في بطولة العالم للقارّات التي أقيمت في فرنسا 2002. وامتدّت القائمة لتشمل عددا من الأسماء الكروية على خارطة كرة القدم العربية، لعلّ أهمّها وفاة نجم كرة القدم التونسية وفريق الترجّي الهادي بن رخيصة، أيضا الملاعب المصرية شهدت العديد من الأحداث المماثلة، أهمّها وفاة اللاّعب المصري محمد عبد الوهّاب وقبله شريف عكاشة وحامد سويدان وإسماعيل محمد وغيرهم. كذلك، شهدت ملاعب كرة القدم في السعودية تعرّض عدد من اللاّعبين لحالة إغماء أثناء سير المباريات التي أنقذتها القدرة الإلهية ولم تصل إلى حدّ الموت، لكنها كانت جرس إنذار مبكّر شَكَّل المزيد من القلق للمهتمّين بالشأن الرياضي، ولعلّ أبرز تلك الأسماء اللاّعب الدولي السابق ماجد عبد اللّه ولاعب فريق الاتحاد السابق أحمد خريش الذي حدثت له حالة بلع اللّسان خلال مباراة فريقه أمام فريق الأهلي عام 2004. أيضا شملت القائمة عددا من اللاّعبين، منهم اللاّعب عدنان عبد الشكور وزميله عيسى المحياني. وخلال هذا الموسم شهدت الملاعب السعودية آخر هذه الحالات بعد أن كاد مهاجم فريق الخليج اللاّعب علي المسجن يفقد حياته خلال إحدى مباريات فريقه في دوري الدرجة الأولى.