مثل أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالقليعة المدعو (م·م) 23 سنة على أساس متابعته بجنحة الضرب والجرح العمدي باستخدام سلاح أبيض إضرارًا بجارته (م·ف)· تفاصيل القضية تعود إلى تاريخ 15 أفريل الجاري، عندما تقدمت من مصالح الدرك الوطني لسيدي عبد الله الشاكية (ح·ف) وصرّحت بأنها كانت في منزلها في حدود التاسعة صباحا لمّا شرع زوجها (غ·ع) في تحطيم الحائط لبناء نافذة جديدة تطل على ساحة منزل عائلة (م) وهو مالم تتقبله هذه الأخيرة، وقتها وقعت مناوشات كلامية بين العائلتين تبادلوا فيها الشتائم والرّشق بالحجارة، ليقوم الزوج بالتوجه إلى مصالح الدرك الوطني لإيداع شكوى، في تلك الأثناء تقول الشاكية استغل المتهم فرصة تواجدها في المنزل لوحدها ليقوم برشقها بحجر كبير عندما كانت قرب النافذة المبنية فأصابها على مستوى الوجه قرب الأنف بجروح، وبعدما أسعفت استفادت من شهادة طبية بها 21 يوما عجزا عن العمل، حيث تسببت الإصابة في تشويه خدّها، المتهم بعد استفساره صرّح بأن شقيقته (م·ف) هي من رمتها بحجر، إلا أن الضحية أكدت أن المتهم الماثل هو الفاعل لتطالب بتعويض مادي قدره 100 مليون سنتيم وتغيّر من تصريحاتها وتقول إنه ضربها بسكين، وعلى هذا الأساس التمس وكيل الجمهورية عقاب المتهم ب 3 سنوات حبسًا نافذًا و300 ألف دج غرامة مالية، وبعد المداولات قضت المحكمة بتسليط عقوبة عامين حبسًا، منها 6 أشهر حبسًا نافذًا·