مَثُل المدعو "ب.ع" أمام محكمة الجنح في قديل ، على خلفية الشكوى التي طرحتها ضدّه زوجته "ب.ك" لدى مصالح الدرك الوطني في بلدية حاسي بونيف، عقب إصابتها بعجز مدته 10 أيام، بعد قيام زوجها بضربها بعصا، حينما طلبت منه أخذها لإجراء فحوصات طبية، كونها كانت حاملا في شهرها الرابع، غير أن والدته تدخلت ومنعته من أخذها، بعدما أخبرته بأنها تتحجج بالمرض للتهرب من الأعمال المنزلية، فقام بضربها وغادر المنزل، لتغتنم الضحية فرصة خلود العجوز في قيلولة وتغادر المنزل. المتهم وخلال المحاكمة، اعترف بضرب زوجته لكن بحزام سرواله، عكس تصريحات الشاكية، وأكّد أن دافعه في ذلك كان شجارا نشب بين والدته وزوجته بسبب عجين "المطلوع"، فأصيبت إثرها والدته بضغطٍ، كونها مصابة بداء السكري ونقلت على إثرها إلى المستشفى، ومن شدة الغضب، أقدم على ضرب زوجته، ليلتمس له وكيل الجمهورية عاما حبسا نافذا.