هدّد أنصار رائد القبّة بالقيام بمسيرة احتجاجية بطريقة سليمة عبر الشوارع الرئيسة لبلدية القبّة بهدف الضغط على الجهات الوصية لفتح تحقيق معمّق بشأن الوضعية الصّعبة التي يتخبّط فيها الفريق، والتي دفع ثمنها هذا الأخير بسقوطه إلى حظيرة بطولة القسم الوطني هواة، ممّا أثار حفيظة الأنصار الذين حمّلوا الرئيس سفيان نشري مسؤولية الوضع الكارثي الذي آل إليه فريق بحجم رائد القبّة· وحسب العارفين بخبايا بيت رائد القبّة فقد منح العديد من الوجوه الكروية الضوء الأخضر لتقديم يد المساعدة من أجل إعادة الهيبة المفقودة لفريق كان بالأمس القريب بمثابة مدرسة كبيرة أنجبت العديد من النّجوم في صورة اللاّعب الدولي الأسبق صالح عصّاد الذي حسب مقرّبيه يفكّر بجدّية في تلبية طلب الأنصار المخلصين للفريق وهو الترشّح لمنصب رئاسة النّادي بحكم أن مجلس الإدارة المسيّرة سيتمّ حلّه لموسم على الأقل بعد مغادرة الفريق البطولة المحترفة الثانية·