أعربت اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات عن تفاجئها أول أمس الجمعة إثر إعلان وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في الندوة الصحفية التي عقدها بفندق الأوراسي بالعاصمة مساء الجمعة، مبدية استغرابها من إقدام الوزير على هذه الخطوة في الوقت الذي لم تنته فيه عمليات فرز الأصوات في عدد من مكاتب الاقتراع· أبدت اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية في بيان لها حصلت (أخبار اليوم) على نسخة منه استغرابها لإعلان وزير الداخلية والجماعات المحلية عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية مساء الجمعة في الندوة الصحفية التي نشطها بقاعة المحاضرات بفندق الأوراسي، في الوقت الذي لا تزال فيه اللجان الانتخابية الولائية تجري عمليات الفرز في عدد من الولايات كالعاصمة ووهران وبجاية ومستغانم، مضيفة أن اللجان الولائية المكلفة بالعملية لم تكن قد انتهت بعد من فرز وتجميع النتائج في محضر الفرز، الأمر الذي يثير تساؤلات حول نزاهة وشفافية العملية الانتخابية -حسبما ورد في البيان-· هذا وقد ذكر ذات البيان أن اللجنة سجلت بعض التجاوزات والانتهاكات القانونية يوم الجمعة والتي انحصرت في مجملها في منع حضور رؤساء اللجان البلدية ومراقبي القوائم المعنية داخل مكاتب التصويت إلى جانب عدم تسليم محاضر الفرز للمفوضين قانونيا في معظم البلديات وتم طردهم في بعض البلديات الأخرى، كما سجلت اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات أعدادا كبيرة للمصوتين بالوكالة عبر مختلف ولايات الوطن إلى جانب تسجيل عدد من الاعتداءات الجسدية واللفظية على بعض المترشحين والمراقبين كمتصدر قائمة في ولاية مستغانم وتيزي وزو اللذان أدخلا المستشفى على إثر الاعتداء الذي طالهما· وللإشارة فقد أكد البيان أن اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية بصدد تحضير تقرير تقييمي للعملية الانتخابية سيقدم إلى الرأي العام والجهات المعنية فور الانتهاء من إعداده·