أعلنت اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، أمس، عن تفاجئها لإعلان وزارة الداخلية لنتائج الانتخابات التشريعية، قبل الانتهاء من فرز النتائج في عدة ولايات، منها الجزائر العاصمة، وهران، بجايةومستغانم. وقالت، في بيان وقعه رئيسها محمد صديقي، إن هذا الأمر، أي إعلان النتائج، ''يثير تساؤلات حول نزاهة وشفافية الانتخابات''، مسجلة تجاوزات وانتهاكات قانونية سجلت يوم الانتخاب، منها منع حضور رؤساء اللجان البلدية ومراقبي القوائم المعنية داخل مكاتب التصويت، وعدم تسليم محاضر الفرز للمفوضين قانونا، إلى جانب ظاهرة التصويت بالوكالة بأعداد جد كبيرة. كما لفتت اللجنة إلى تعرض عدد من المراقبين ومرشحين إلى اعتداءات جسدية ولفظية، كما هو الحال لمتصدر قائمة مستغانم وتيزي وزو، وهما الآن في المستشفى. وأعلنت اللجنة، التي لا تملك صلاحيات كثيرة، أنها ستضمن هذه الملاحظات في تقريرها النهائي المقرر أن يوجه إلى السلطات والرأي العام.