جددت الأطراف المحسوبة على المعارضة مطالبها والمتمثلة في رحيل الرئيس شريف حناشي، حدث ذلك أثناء وعقب مباراة أمس التي جمعت بين شبيبة القبائل وجمعية الشلف، حيث قام المطالبون برحيله باستعمال كافة الأوراق بطريقة حضارية من أجل الضغط على هذا الأخير لرمي المنشفة في أقرب الآجال بحجة أن عودة (الكناري) إلى الواجهة يمر بحتمية ذهاب حناشي وتنقية الشبيبة من الدخلاء الذين يستعملون الفريق كجسر لقضاء مآربهم الشخصية على حد قول المعارضة التي تتشكل من عدد كبير من اللاعبين القدامى وعلى رأسهم مولود عيبود الذي من المحتمل جدا أن يخلف مراد يوسفي في منصب رئيس لجنة التفكير بعد استقالة هذا الأخير، وهو القرار الذي أثار حفيظة الأنصار الذين اتهموه بالتنازل عن موقفه بطريقة من أجل إرضاء الرئيس المغضوب عليه شريف حناشي·