يعيش سكان حي هواري بومدين ببلدية برهوم شرق ولاية المسيلة، حالة من " الإهمال واللامبالاة " من طرف السلطات البلدية، التي فضلت إدراج هذا الحي المترامي الأطراف في الجهة الجنوبية للبلدية، في خانة الأحياء المنسية غير المعنية بعمليات التجميل والتزيين، المسجلة بوسط المدينة دون سواها من الأحياء الكبرى للبلدية. الحي المتواجد عند مخرج بلدية برهوم، لم تعره السلطات المحلية أدنى اهتمام ، خصوصا في مجال تعبيد طرقات هذا الحي المهترئة والمعروفة بكثرة تواجد الحفر وسطها، والأدهى والأمرّ في مشاكل الحي، أن الطريق الأكثر تضررا بهذا الحي السكني، يتواجد به مقر الدرك الوطني وإكمالية وابتدائية، ولا تنتهي معاناة سكان الحي مع مشكل إهتراء الطريق، لتكتمل الصورة القاتمة مع تساقط الأمطار وتزايد السيول القادمة من الطريق المؤدي نحو بلدية برهوم، حيث تحوّلت المنطقة إلى برك وأوحال، يتعذر على السكان المرور للوصول إلى منازلهم. غير أن سكان الحي، منذ سنوات، ينتظرون الفرج بتجسيد السلطات المحلية لوعودها، بعد أن أصبحت الحياة بهذا الحي لا تطاق، وأمام هذه الأوضاع، دعا السكان رئيس البلدية لزيارة الحي، للوقوف على ما يعانيه المارة وأصحاب السيارات مع طرقات الحي.