دعا سكان المزرعة 107 المعروفة باسم حوش الماريكان ببلدية وادي العلايڤ بولاية البليدة السلطات المحلية الالتفات إلى جملة المشاكل التي يتخبطون فيها منذ سنوات الاستقلال والتي حولت حياتهم إلى جحيم بدءًا من مشكل غياب المياه الصالحة للشرب التي لا تزور حنفياتهم إلا مرة كل ثلاثة أيام، مما يضطرهم إلى جلب هذه المادة الحيوية من الآبار المتواجدة بالمزارع الفلاحية فيقطعون خلالها مسافات طويلة، فيما اختار البعض الآخر من السكان جلبها في صهاريج قصد تغطية حاجياتهم إلى جانب هذا يعاني السكان من تدهور وضعية الطريق التي تتحول في فصل الشتاء مع سقوط أولى قطرات المطر إلى مستنقعات من المياه والأوحال تسبب في عرقلة سير المارة وأصحاب المركبات معاً، فيما يبقى الغبار الكثيف والأوساخ مشكلا قائما بذاته، ويلجأ هؤلاء السكان إلى رميها في كل مكان بطريقة عشوائية حتى زحفت بالقرب من المسجد وهو ما شوه صورة هذه القرية وحولها تدريجياً إلى مرمى للنفايات المنتشرة بشكل رهيب ناهيك عن مشكل إنبعاث الروائح الكريهة منها والتي زادت الطينة بلة وجلبت إليها الكلاب الضالة والجرذان.