استمرت أوّل أمس الخميس الحركة الاحتجاجية التي يقودها سكان 24 قرية ببلدية تيزي غنيف جنوب مدينة تيزي وزو لليوم الثاني على التوالي، وذلك بعدما باءت محاولاتهم للتوصّل إلى حلّ يرضيهم مع السلطات المحلّية بخصوص إنجاز الدراسة التقنية الخاصّة بربط القرى الشمالية بمشروع الغاز الطبيعي بعدما اعتمدت السلطات المحلّية على مخطّط أنجز سنة 2006 لربط القرى بشبكة المياه الصالحة للشرب· وكان السكان قد أغلقوا مقرّ البلدية والدائرة منتصف شهر أفريل المنصرم لنفس السبب، لكن عدم التوصّل إلى حلّ وعدم تحرّك السلطات المعنية دفعهم إلى غلق المقرّين المذكورين إلى أجل غير مسمّى. وأكّد المواطنون أنهم لن يتراجعوا هذه المرّة عن حركتهم الاحتجاجية إلاّ بعد الاستجابة لمطلبهم ومباشرة العمل لربط منطقتهم بالغاز الطبيعي قبل الشتاء المقبل لأنهم ضاقوا ذرعا بالمعاناة اللصيقة بهم جرّاء انعدام الغاز· ومن جهتها، السلطات المحلّية لم تحرّك لحدّ الساعة ساكنا لطمأنة المواطنين·