يبدو ان مشكلة سكان القرى التابعة لبلدية “تيزي غنيف” بولاية تيزي وزو لم تجد نهايتها بعد حيث نظم امس الاربعاء سكان القرى التابعة لبلدية تيزي غنيف حركة احتجاجية واسعة من خلال اقدامهم على غلق مقري بلدية و دائرة تيزي غنيف احتجاجا منهم على ما أسموه بالتجميد الذي تفرضه السلطات المحلية لبلدية تيزي غنيف على مشروع ربط القرى الشمالية لتيزي غنيف بالغاز الطبيعي، هذا المشروع الذي استفادت منه المنطقة سنة 2010 في إطار التنمية المحلية و الذي بقي حبيس أدراج مكاتب المسؤولين لأسباب مجهولة وقد ارجع المحتجون سبب التماطل الى إهمال المصالح التقنية بالبلدية. و أمام هذا الوضع المتأزم يطالب سكان القرى التابعة لبلدية “تيزي غنيف” التدخل السريع و العاجل من اجل إيجاد الحل السريع في اقرب الآجال و يجدر الذكر فان سكان قرى” تيزي غنيف” سبق لهم وان نظموا حركات احتجاجية واسعة من خلال اقدامهم على غلق مقري بلدية و دائرة تيزي غنيف تنديدا بالوضعية التي لم تعد تحتمل خاصة و ان السلطات قدمت وعودا من اجل تسوية الوضع و المباشرة من خلال تقديم التزامات كتابية الا انه لحد الان لم يظهر اي جديد على ارض الواقع .