يعدّ مشكل التهيئة الحضرية للبلدية من المشاكل التي تؤرّق السكان وتنغّص عليهم يومياتهم، حيث تشهد معظم طرقات وشوارع البلدية حالة من الاهتراء وكثرة الحفر والأتربة التي صارت السمة العامّة لوجه البلدية، خاصّة في فصل الشتاء أين يصعب السير عليها وفي فصل الصيف أين تنتشر الأتربة والغبار. هذه المشاكل أصبحت تهدّد سكان البلدية باعتبارها أحد السبل لفكّ العزلة مع بعض المناطق المجاورة، وهو الأمر الذي يصعّب وصول بعض الوافدين إلى البلدية. والأمر نفسه يشهده الطريق المؤدّي إلى الفرع البلدي بوملال، والذي يبعد عن مقرّ البلدية ب 15 كلم، فانتشار الحفر على مستوى الطريق وعدم صلاحيته زاد من معاناة السكان وجعل أصحاب النّقل والمركبات الخاصّة يرفضون التنقّل إلى المنطقة، ممّا أجبر المواطن على تكبّد زيادة فاتورة التنقّل لقضاء مصالحه في مقرّ البلدية·