رغم أن ولاية المسيلة شهدت قفزة نوعية في مجال الصحّة بعد الإصلاحات التي شهدها قطاع الصحّة في السنوات الأخيرة، حيث تمّ إنجاز عدّة هياكل صحّية وتمّ ترميم وإعادة الاعتبار لبعض قاعات العلاج التي ظلّت مهجورة خلال العشرية السوداء، يبقى نقص التأطير الصحّي النقطة السوداء التي تنخر قطاع الصحّة، خاصّة في القرى والمداشر، وتبقى قاعة العلاج بقرى بلدية محمد بوضياف وخاصّة الفرع البلدي بوملال نموذجا للنّقص الفادح، إذ لا تحوي سوى ممرضا واحدا رغم أنه يقدّم أدنى الخدمات، وهو ما لا يفي بالغرض المطلوب. لذلك طالب المواطنون بضرورة تزويد قاعة العلاج بطبيب يزور القرية على الأقل مرّتين في الأسبوع، مع إلزامية تزويدها بممرّض مناوب على الأقل لتجنيبهم عناء التنقّل إلى عاصمة البلدية أو إلى المناطق الأخرى القريبة·