فجّر العربي حرشي رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة لوزان، في المغرب، قنبلة من العيار الثقيل حينما تحدث في حوار صحفي عن وجود أزيد من ألف هكتار محسوبة على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية يتم استغلالها في زراعة (الكيف) بالإقليم، مضيفا في ذات الحوار أن عائدات كراء هذه الأراضي التابعة للأوقاف تؤدى بها أجور الخطباء والعلماء والأئمة وتمويل بعض الأنشطة الدينية· وقبل أيام أصدرت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات تقريرها السنوي حول الإنتاج العالمي للمخدرات بمختلف أنواعها، والذي كشف بما لا يدع مجالا للشك أن المغرب مازال المنتج الأول في العالم لمادة الحشيش والمصدر الأول لهذه المادة إلى الأسواق الأوروبية، رغم أن السلطات المغربية قضت على ما يقارب 9400 هكتار منذ سنة 2010 كانت مخصصة لزراعة (الذهب الأخضر)، من أصل 47 ألف و500 هكتار·