تنتهي اليوم 31 ماي حالة الطوارئ التي فرضت في مصر بعد اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات عام 1981 وسط جدل قانوني بشأن استمرار بقاء قوّات الجيش بالشارع لتأمين البلاد حتى انتهاء الفترة الانتقالية· وتسود تخوّفات في أوساط الطبقة السياسية من تداعيات محتملة لسحب الجيش من الشارع المصري بعد الانتهاء الرّسمي لفترة حالة الطوارئ غدا 31 ماي في ظلّ الانفلات الأمني وحالة الاحتقان التي تسود البلاد بعد إعلان نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وكذا ترقّبا لما سيؤول إليه الوضع في أعقاب النّطق بالحكم السبت المقبل في قضية الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته·