غادرت كاسحتا ألغام بريطانية المملكة المتحدة، متوجهة إلى منطقة الخليج العربي، في مهمة تستغرق 3 سنوات، وسط توتر العلاقات بين الدول الخليجية وإيران، وكذلك بين إيران والغرب· وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أن كاسحتي الألغام، أبحرتا هذا الأسبوع للانتشار في منطقة الخليج في مهمة تستغرق 3 سنوات، وقالت الوزارة إن (كاسحتي الألغام (شورهام وأثرستون) غادرتا قاعدتيهما في المملكة المتحدة هذا الأسبوع وستنضمان إلى الأسطول البريطاني في منطقة الخليج)· وأوضحت الوزارة أن الكاسحتين ستعملان معا في البحر الأحمر وخليج عدن وتقدمان الدعم الى مهمة القوة متعددة الجنسية العاملة على توفير الأمن في المياه المضطربة في الخليج· جديرٌ بالذكر أن منطقة الخليج تشهد توترا كبيرا بين الدول الخليجية من جهة وإيران من جهة أخرى، بسبب استفزاز إيران للإمارات وزيارة مسؤوليها للجزر الإماراتية المحتلة، ومعارضتها للاتحاد الخليجي المزمع عقده بين الدول الخليجية، وإثارة المعارضة البحرينية الشيعية ضد النظام الحاكم· وذكرت تقارير إخبارية قبل شهور أن بريطانيا أرسلت المدمرة (ديرينغ)، أقوى سفنها الحربية إلى الخليج، وقد كلف تصنيعها مليار جنيه استرليني ومزودة أحدث رادار بحري في العالم قادر على تتبع تهديدات الصواريخ والمقاتلات، بعد تصاعد أجواء التوتر في المنطقة، والتهديدات التي أطلقتها إيران خلال مناورتها بالخليج العربي·