يشتكي قاطنو حي (علي بومنجل) ببلدية حد الصحاري الواقعة على بعد 100 كلم شمال ولاية الجلفة من التهميش والعزلة المفروضة عليهم منذ سنوات من قبل السلطات المحلية، وفي مقدمتها وضعية الطرقات المتدهورة وقنوات الصرف الصحي المتدهورة. عبّر سكان الحي في هذا السيّاق في تصريحهم ل (أخبار اليوم) عن استيائهم الشديد جراء الوضعية المزرية التي آل إليها حيهم، مشيرين إلى أنّ حيهم بقي على مدار سنوات من دون تهيئة على الرغم من أنّ معظم أحياء المدينة تمت تهيئتها وتعبيد طرقاتها على حد تعبيرهم، بينما يضيفون أنهم تم تجاهلهم من الاستفادة من المشاريع التنموية في الوقت الذي يعتبر حيهم من بين أقدم الأحياء على مستوى المدينة. ويشكو قاطنو حي (علي بومنجل) بحد الصحاري عدة نقائص أثرت بشكل كبير على حياتهم من بينها تصدع قنوات المياه الصالحة للشرب وكذا قنوات الصرف الصحي التي تآكلت مع مرور الزمن بفعل العوامل الطبيعية في غياب أي شكل من أشكال الصيانة وإعادة التأهيل، حيث يتحول الحي على وجه الخصوص إلى برك ومستنقعات حيث تمتزج مياه الأمطار بالمياه المستعملة مطالبين في ذلك بتصليحها، وقد أوضح بعض القاطنين ل (أخبار اليوم) أنّ هذه القنوات أصبحت مصدرا للروائح الكريهة ممّا حول حياة سكان الحي إلى جحيم رغم الشكاوى المتكررة والمراسلات العديدة التي لم تحرك السلطات المحلية، كما أضحى كذلك مشكل تدهور الطرقات يؤرق قاطني الحي بالنظر لكثرة الحفر والمطبات التي تتحول إلى برك مائية ممزوجة بالأوحال كل مرة تتساقط فيها الأمطار ما جعل اجتيازها أمرا صعبا سواء على المارة أو أصحاب السيارات التي كثيرا ما تتعرض إلى أعطاب متفاوتة الخطورة، مع العلم أنّ هذه الأخيرة لم تعرف أي تهيئة منذ سنوات وما أثار استغراب السكان في ذلك، مناشدين الجهات الوصية بتحسين ظروفهم المعيشة والمتمثلة في تزفيت طرقات الحي المهترئة وبرمجة مشاريع تنموية من شأنها أن تفك العزلة عنهم، وأمام هذه الوضعية يناشد سكان حي (علي بومنجل) السلطات الولائية التكفل بانشغالهم المطروح وإعادة تأهيل قنوات الصرف الصحي، مع توفير الإنارة العمومية التي تعتبر جد ضرورية خصوصا مع حلول هذا الفصل. طلبة الإقامة الجامعية 1000 سرير (03) بالجلفة ينددون بأوضاعهم ندد مؤخرا طلبة الإقامة الجامعية 1000 سرير (03) بحي بوتريفيس بالجلفة بالحالة المزرية التي آلت إليها أوضاعهم بالإقامة بعد أن تلاشت حظوظهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة سيما بعد الوعود التي تلقوها والتقارير التي رفعت كل مرة لواقع الانشغالات اليومية المطروحة. وحسب بيان المكتب الولائي للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه فقد ذكر أنّ طلبة الإقامة يعانون من عدة نقائص مسجلة على مستوى الإقامة والمتمثلة أساسا في نقص المياه الشروب التي باتت تشكل هاجسا لهم والذي أكد أنّ طلبة الإقامة الجامعية أصبحوا معنيين عن هذه المادة أكثر من متابعتهم لتحصيلهم العلمي، بالإضافة إلى تدني نوعية الوجبات المقدمة لهم في كل مرة وافتقارها لشروط النظافة، وطالب البيان بتحسين نوعية الإطعام الجامعي بالإقامة من جهة وخفض الأسعار بالنادي الذي يرتاده الطلبة، كما طالب أيضا بتوفير مكتبات في الأحياء الجامعية وتزويدها بخدمة ''الويفي''، بالإضافة إلى تدعيم النشاطات الثقافية والرياضية وتهيئة الملاعب، و كذا الحد من ظاهرة دخول غرباء إلى الإقامة عن طريق تعزيز الأمن بمداخلها، وحسب ذات البيان فإنه وبالرغم من المساعي الوزارية التي تقضي بتحسين وضعية الطالب الجزائري لكن تبقى أوضاع الطلبة بالإقامة الجامعية 1000 سرير (03) بالجلفة في تراجع مستمر.