منذ تعين التقني وحيد خليلوزيتش على راس العارضة الفنية للمنتخب الوطني تغيرت العقلية السائدة داخل صفوف " الخضر اين كانت التفرقة بين اللاعب المحلي و اللاعب المحترف حيث خلق التقني البوسني جوا من التنافس بين جميع اللاعبين بما أن أبواب المنتخب الوطني أصبحت مفتوحة للجميع و كل من يثبت أحقيته انه مؤهل لدفاع عن الراية الوطنية منح له خليلوزيتش فرصة العمر ، لان حملا ألوان منتخب بحجم الجزائر ليس في متناول اللاعبين الذين يتزعمون أنهم " حاجة كبيرة" في بطولة "التيطوان " و ليس الاحتراف . تحسن أداء المنتخب الوطني بشكل ملفت للانتباه في المباريات الأخيرة و وبطريقة لعب واضحة تعتمد على التمريرات القصيرة و اللعب المتنوع عكس ما كان عليه سابقا حيث كان زملاء اللاعب الأسبق كريم زياني يعتمدون على الكرات الثابتة و اللعب العشوائي مع اعتماد كبير على الدفاع و هو ما جعل المنتخب الوطني يخرج من كاس العالم دون تسجيل أي هدف ،ولكن مع خليلوزبتش تغيرت العقلية وطريقة اللعب ، مما يعكس أن المنتخب الوطني كان في أمس الحاجة لخدمات تقني من طراز خليلوزيتش الذي بالرغم انه لا يحمل جنسية هذا الوطن العزيز إلا انه اثبت انه لا يتلاعب بألوان هذا البلد الذي ضحى من اجله المليون و النصف المليون شهيدا و ليس من طراز المدربين الذين يلهثون وراء " الشكارة " والتي بين النقاط الايجابية التي تحسب على هذا التقني المحترف الذي أعاد البسمة لكل غيور عن ألوان هذا الوطن العزيز.