تشهد دار الأوبرا المصرية يوم 5 جويلية القادم احتفالية كبيرة لتكريم اسم المطربة الرّاحلة وردة الجزائرية بالتعاون مع سفارة الجزائر. وينتظر أن يشارك في الاحتفالية مجموعة من المطربين الصاعدين هم سوما، مروة ناجي، مروة حمدي، سمّية وجدي وريهام عبد الحكيم. وسيتمّ إهداء درع الأوبرا إلى وداد ابنة المطربة الرّاحلة. ووجّهت دار الأوبرا المصرية الدعوة والنّداء لجميع مطربي العالم العربي من عشّاق وردة من أجل المشاركة في هذه اللّيلة. يأتي هذا النّداء بعد أن عجزت المجموعة التي تقوم بإعداد الحفل والتي تضمّ الإعلامي المصري الكبير وجدي الحكيم، عن إقناع مجموعة كبيرة من نجمات الغناء بالمشاركة في هذه اللّيلة. والغريب أن أغلب من تمّ الاتّصال بهنّ وتهرّبن كانت الرّاحلة تضعهن في مقدّمة الأصوات التي تدعّمها وتفضّلها من بين نجوم الغناء في العالم العربي. ورغم أن إدارة الأوبرا اضطرّت إلى تأجيل الحفل من 11 جوان الحالي إلى التاريخ الجديد حرصا على مشاركتهن إلاّ أنه يبدو أن حالة التهرّب ما زالت تسيطر على المشهد، ممّا جعلهم يختارون التاريخ الجديد الذي يتناسب مع الاحتفال بعيد استقلال بلادنا. أبرز هذه الأسماء التي تهرّبت أصالة التي تعلّلت في الموعد الأوّل بالسفر إلى قطر للمشاركه في مهرجان مساندة الثورة السورية. وقد يكون لأصالة الحقّ في الموعد الأوّل، لكن ماذا عن الموعد الجديد؟ وطالما أن البرنامج الخاص ظهر وهو يخلو من اسم أصالة فهذا يعني أن المسؤولين عن الاحتفالية عجزوا عن الوصول إليها حتى كتابة هذه السطور. والثانية هى أنغام التي تعلّلت بالانشغال بتصوير مسلسلها الجديد (غمضة عين) رغم أنها عطّلت التصوير من قبل عندما سافرت إلى مهرجان موازين بالمغرب، وهو ما يضع علامات استفهام أمام هذا الوضع خاصّة وأن دار الأوبرا لا تبعد سوى ببضع كيلومترات عن مكان التصوير أو منزل أنغام، وبالتالي فالاعتذار ليس في محلّه خاصّة وأن وردة كانت تشيد دائما بصوتها وظهرا سويا في بعض البرامج الغنائية، وبدت أنغام سعيدة بهذه اللّقاءت التي كانت تتمّ في برامج خاصّة. الاسم الثالث الذي تهرّب شيرين التي أعلنت أنها تصوّر إحدى أغانيها في تركيا، والغريب أيضا أنها من الأسماء التي اشتهرت بأداء أغاني وردة وجمعتها أيضا لقاءات بها. الاسم الرّابع هو غادة رجب التي أكّدت أنها في الأردن رغم أن وردة حضرت آخر حفلاتها بمهرجان الموسيقى العربية وأشادت بها، أما أمال ماهر فهي لم تردّ على التليفونات كما تفعل دائما مع أيّ مناسبة تقدّمها الأوبرا ولا تروق لها.