أقدمت ليلة أول أمس جماعة ارهابية مجهولة العدد والهوية وهي مسلحة على اغتيال رئيس بلدية بغلية شرق ولاية بومرداس على مقربة من منزله مستعملة في ذلك مسدسا اخترقت احدى الرصاصات التي انطلقت منه جسمه أردته قتيلا.. وحسب مصادرنا فان الضحية المدعو ( محمد ايدير " البالغ من العمر 47 سنة والمنحدر من بلدية بغلية كان عائدا الى منزله بعد أدائه لصلاة العشاء قبل أن تعترض سبيله جماعة ارهابية مسلحة بالقرب من منزله أين قامت بتوقيفه غير أنه وبعد شكه في هويتهم حاول الفرار من قبضتهم لكنهم تمكنوا من تصويب رصاصة واحدة اخترقت جسمه وقع فورا جثة هامدة.. و قد شهدت بلدية بغلية والمناطق المجاورة لها حالة استنفار قصوى بعد أن شددت المصالح الأمنية الموقع وتشن عمليات تمشيط واسعة النطاق لتقفي أثار العناصر الارهابية التي نفذت هذه التصفية الجسدية في حق الضحية بحيث امتدت الى غاية غابة سيدي علي بوناب.. للتذكير فان عملية التصفية المنفذة من قبل الجماعات الارهابية طالت أيضا سنة 2006 رئيس بلدية بن شود كما شهدت المنطقة أحداث عديدة نفذتها الجماعات الارهابية المسلحة على غرار سلسلة الاختطافات والاستهدافات راح ضحيتها عشرات الأبرياء ورجال الأمن كما راح ضحية القنابل التقليدية الصنع أو المتحكم فيها عن بعد التي شهدتها المنطقة نائب رئيس بلدية بغلية مع جرح أزيد من 16 شخصا.. وحسب مصادرنا فان الضحية رئيس بلدية بغلية اغتالته الجماعات الارهابية بعد أن قام بمسيرة ندد فيها بالارهاب وقد شيع أمس جنازة الفقيد " ايدير محمد " مثواه الأخير بمقبرة مسقط رأسه وسط حضور لم تشهده المنطقة من قبل ذرف فيها الكل الدموع وتعالت الرحمة والدعوات في حقه..