عاد المئات من أعوان الحرس البلدي بالبليدة لممارسة لغة الاحتجاج، حين اعتصموا، أمس، أمام مقر المندوبية الولائية للحرس البلدي بولاية البليدة، تعبيرا عن عدم رضاهم على الأوضاع التي يعيشونها وللمطالبة بمراجعة قيمة منحتهم. وقد حاول أعوان الحرس البلدي الذين تجاوز عددهم 1500 عون حسب بعض التقديرات تنظيم مسيرة باتجاه وسط المدينة، غير أن قوات الأمن منعتهم من ذلك، حيث رددوا شعارات تندد بالوضعية المزرية التي يعيشونها، وعدم تطبيق الاتفاقية المبرمة بينهم وبين وزارة الداخلية والجماعات المحلية. للإشارة، فإن أعوان الحرس البلدي يطالبون بإلغاء تأجيل إحالة الأعوان المحولين إلى وزارة الدفاع الوطني على التقاعد، رفع الأجر القاعدي إلى 18 ألف دينار عوض 14 ألف دينار التي يتحصلون عليها الآن، منح الخروج وحل مشكلة المشطوبين، إمكانية الحصول على السكن التساهمي وتسوية وضعية 4 آلاف امرأة أرملة.