ورفع المحتجون خلال اعتصامهم أمس بولاية البليدة، عدة شعارات يستنكرون من خلالها الوضعية المزرية التي يعيشها هؤلاء منددين لعدم تطبيق الاتفاقية" المبرمة بينهم و بين السلطات العمومية. للإشارة فإن مطالب الحرس البلدي تتمثل في مراجعة قيمة المعاش، التي تفاوتت نسبتها عكس ما تم الاتفاق عليه، بتوحيدها ب18 ألف دينار للعون الأعزب، على أن ترتفع حسب عدد الأبناء للمتزوجين، وإلغاء تأجيل إحالة الأعوان المحولين إلى وزارة الدفاع على التقاعد إلى 31 ديسمبر، لأن هذا مخالف، حسبهم، للمرسوم الصادر في الجريدة الرسمية، الذي حدد مدة 15 سنة عمل للإحالة على التقاعد، وكذا رفع الأجر القاعدي إلى النسبة المحددة وطنيا، كون أجرهم القاعدي محدد حاليا ب14 ألف دينار، والإقرار بمنحة الخروج، بالإضافة لحل مشكلة المشطوبين، والتسهيلات للحصول على سكن، وتسوية وضعية أرامل 4 آلاف عون، واستفادتهم من منحة الغذاء بأثر رجعي، ابتداء من سنة 2008