شلّ صبيحة أمس العشرات من السكان القاطنين بقرية سيدي محند ببلدية بوزفان الواقعة على بعد 70 كلم شرق مدينة تيزي وزو، مقرّ بلدية بوزفان طيلة الصبيحة بمنع الموظّفين من الالتحاق بمناصبهم وكذا المواطنين من قضاء حاجياتهم منها، وذلك للمطالبة بالإسراع في أشغال ربطهم بالغاز الطبيعي رافضين أن تدرج قريتهم ضمن المخطّط التكميلي لربط المنطقة بالغاز، خاصّة بعد مرور قنواته عبر إقليم القرية وصولا إلى القرى المجاورة. وأضاف متحدّث باسم السكان المحتجّين أنهم توجّهوا خلال الأسبوع المنصرم إلى الجهات المعنية من مصالح سونلغاز والدائرة والبلدية قصد الخروج بحلّ يرضي المواطنين وينهي معاناتهم مع أزمة الغاز الطبيعي وبرد الشتاء، خاصّة بعد العاصفة الثلجية التي كانت دائرة بوزفان أكثر المتضرّرين جرّاءها، إلاّ أن تنقّلاتهم إلى الجهات المذكورة لم تجد نفعا، ما دفعهم إلى انتهاج لغة الاحتجاج بغلق مقرّ البلدية، وصرّحوا بأنه إن لم يتمّ الردّ على مطلبهم الشرعي في غضون الساعات القادمة سيقومون بتصعيد الاحتجاج.