التقى المنتخبان الجزائري والليبي 18 مرة بفوز ''الخضر'' في 13 مناسبة وثلاث تعادلات إضافة إلى انهزامين, استنادا إلى حصيلة المباريات التي جمعت الفريقين. وتغلب الفريق الجزائري في ثماني مناسبات متتالية داخل الديار على مستوى مختلف المنافسات. وتعود آخر مواجهة (ذهاب-اياب) في المنافسة الرسمية بين التشكيلتين إلى شهر أوت سنة 1998 خلال الدور التمهيدي المؤهل لكأس إفريقيا للأمم, حيث فازت الجزائر في طرابلس (2-0) وبالجزائر (3-0). وفاز المنتخب الليبي على نظيره الجزائر في نوفمبر 1979 خلال الدور الثاني التمهيدي المؤهل إلى كأس إفريقيا, وذلك بالعاصمة طرابلس (1-0), بينما تفوق ''الخضر في العودة (3-1). نور الدين سعدي "ليبيا منتخب لا يستهان به" اعتبر المدرب نور الدين سعدي أن المنتخب الليبي, منافس الجزائر في الدور التصفوي الثالث والأخير من نهائيات كأس إفريقيا للأمم2013 "لا يستهان به" ويضيف يقول سعدي "ليبيا ليست منتخبا سهل المنال، إنه خضم من العيار الثقيل يجب توخي الحذر الشديد عند مواجهته، إنه يحقق تقدما لافتا وهو يبرهن عن قوته في كأس العرب المقامة حاليا بالعربية السعودية". سعدي الذي يعتبر أفضل من يستطيع التكلم عن كرة القدم الليبية ومنتخبها الوطني بصفته عمل كمدرب بهذا البلد واشرف على العارضة الفنية لبعض نواديها وأهمها أهلي طرابلس الليبي, يقول ان "الكرة اليبية تمر بفترة زاهية رغم الظروف الامنية الصعبة وغير المستقرة" التي يعيشها هذا البلد الشقيق. "هذه الوضعية هي التي تدفع اللاعبين الليبيين لبذل المزيد من الجهد وأقصى ما يستطيعون عليه ويذكرونني بفريق جبهة التحرير الوطني خلال الحرب التحريرية". على حد قول سعدي الذي أوضح أن لعب ليبيا خارج الديار لا يمثل عائقا كبيرا بالنسبة لها. "حتى ولو لعبت ليبيا خارج ارضها بسبب الوضعية التي تعيشها حاليا فإنها تلعب رغم ذلك بشكل جيد وتحقق نتائج ممتازة والدليل على هذا فوزها بكل المباريات خارج الديار، لا يجب أن ننسى انها أقصت الكاميرون من سباق التأهل لنهائيات كأس إفريقيا 2012". وختم سعدي قوله " المنتخب الليبي مكون من لاعبين يمتازون بمهارات وفرديات جيدة ويطبقون كرة قدم جميلة وشبيهة لجد بعيد بالتي تطبقها الجزائر على غرار قائد الفريق أحمد سعد", أوضح سعدي, الذي يعتبر لعب مباراة العودة بالجزائر يمنح فريقنا "أفصلية مؤكدة" لان الناخب الوطني وجيد خاليلوزيش "ستكون كل الاوراق الرابحة في يده".