يرجح تاريخ المواجهات الكروية بين المنتخب الجزائري ونظيره الليبي، الكفة ل''الخضر'' لانتزاع ورقة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المزمع إقامتها بجنوب إفريقيا عام 2013، بعد أن أوقعتهما القرعة وجها لوجه في الدور التأهيلي الثالث والأخير. والتقى المنتخبان الجزائري والليبي منذ بداية مشوارهما 18 مرة، حيث فاز المنتخب الوطني في 13 مناسبة وتعادل في ثلاث وانهزم مرتين. وكانت الغلبة للتشكيلة الوطنية في ثماني مناسبات متتالية داخل الديار على مستوى مختلف المنافسات. وتعود آخر مواجهة ذهابا وإيابا، في المنافسة الرسمية بين التشكيلتين إلى شهر أوت سنة 1998 خلال الدور التمهيدي المؤهل لكأس أمم إفريقيا التي أقيمت ببوركينافاسو، حيث فازت الجزائر في طرابلس بنتيجة (2/0) وحققت فوزا بثلاثية نظيفة في لقاء العودة الذي جرى بملعب 5 جويلية الأولمبي. وفاز المنتخب الليبي على نظيره الجزائري في نوفمبر 1979 خلال الدور الثاني التمهيدي المؤهل إلى كأس إفريقيا، وذلك بالعاصمة طرابلس (1/0)، بينما تفوق ''الخضر'' في العودة (3/1). وفي تعليقه عن نتائج قرعة الدور الثالث والأخير الذي جرى أول أمس بجوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، أكد المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش في تصريحه لموقع ''الميدان'' أن نظام القرعة معقد جدا، وأن بعض المنتخبات كانت محظوظة بلقاءات سهلة نوعا ما مقارنة بأخرى، مضيفا أنه سيبدأ في تحضير اللقاء من اليوم من أجل العودة بنتيجة إيجابية من خارج الملعب، كما نوه أن لعب لقاء العودة في الجزائر سيكون في صالح المنتخب الوطني وسيكون له تأثير كبير. وتخوض خمسة منتخبات عربية وهي الجزائر والمغرب وليبيا وتونس والسودان، الدور النهائي من تصفيات كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها جنوب إفريقيا من 19 جانفي إلى 10 فيفري من العام المقبل. وتنافس المنتخبات العربية على 4 بطاقات بعد أن وضعت قرعة هذا الدور المنتخب الجزائري في مواجهة نظيره الليبي، فيما تغيب مصر حاملة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (7 مرات) عن الموعد للمرة الثانية على التوالي بعد خروجها من الدور السابق على يد جمهورية إفريقيا الوسطى. للإشارة، تقام مباريات ذهاب هذا الدور الذي سيتأهل منه 15 منتخبا ستنضم إلى الدولة المنظمة، من 7 إلى 9 سبتمبر ومباريات الإياب من 12 إلى 14 أكتوبر القادم.