بدأت الكثير من المواقع الصهيونية العربية والعبرية انتهاج سياسة السرقة والقرصنة، حيث بدأت عرض مسلسلات رمضان المصرية دون الحصول على إذن بذلك، وهو الأمر الذي يتكرّر كلّ عام. وعرضت مواقع (بانوراما) و(كلّ العرب) و(الصنّارة)، بالإضافة إلى مواقع التلفزيون الصهيونية حلقات الكثير من المسلسلات الرّمضانية التي تعرض الآن. ونال مسلسل فرقة ناجي عطا اللّه نصيب الأسد من هذه السرقات الصهيونية، حيث بات العمل الأوّل المعروض في الكثير من المواقع وبالترجمة إلى اللّغة العبرية. جدير بالذّكر أن إسرائيل دأبت منذ سنوات على سرقة الأعمال الدرامية العربية وعرضها عبر مواقعها، الأمر الذي أثار الكثير من ردود الفعل الغاضبة على الكثير من الأصعدة بمصر، خصوصا وأن بعضا من الشركات الإسرائيلية تعيد تصدير الكثير من هذه الأعمال من جديد لعدد من الدول، سواء الأوروبية أو الأمريكية مع تزويدها بالترجمة باللّغة الإنجليزية أو الإسبانية وتحقيق أرباح مالية متميّزة من وراء هذه القرصنة. في سياق آخر، قال النّاطق باسم الشرطة الصهيونية إن حوالى 100 ألف مسلم توجّهوا إلى البلدة القديمة في القدس يوم الجمعة للصلاة في اليوم الأوّل من رمضان. ورفعت الشرطة والجيش الإسرائيليان القيود التي تفرض عادة على فلسطينيي الضفّة الغربية في هذه المناسبة، لكنهما اشترطا أن يكون الرجال تجاوزوا الأربعين من العمر للسّماح لهم بدخول باحة الأقصى. وقال النّاطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إن (حوالي 100 ألف فلسطيني من الضفّة الغربية توجّهوا إلى باحة الأقصى للصلاة)، مؤكّدا أن (كلّ شىء يجري بهدوء)، وتابع قائلا: (إن الفلسطينيين الذين تجاوزوا الأربعين من العمر وكل النّساء من كل الأعمار مسموح لهم بدخول باحة الأقصى). ومن جهته، أعلن الجيش الصهيوني في بيان تخفيف الإجراءات بمناسبة رمضان، خصوصا عند نقاط العبور في الضفّة الغربية، والسّماح بدخول 500 فلسطيني يوميا يحملون جوازات سفر أجنبية عن طريق معبر اللنبي مع الأردن.