يبلغ الأب كمال 43 سنة، وهو أب ل 4 أطفال أكبرهم يبلغ من العمر 11 سنة والصغرى عامين فقط، يعيش في بيت جد متواضع، ظروفه الاجتماعية جد مزرية بسبب الفقر والمرض, هو يعاني من إعاقة حركية 100 بالمائة ولديه انسداد في شرايين الرأس مع تواجد حصى بالكلى، وما زاد من آلامه إصابته بالتهاب حاد في الحنجرة وهذا ما أثر في تدهور وضعه الصحي، وليس له كفيل أو معيل، فتكاليف العلاج كما تعلمون جد مكلفة, وأخوكم في الله لا يملك أي مدخول يعينه على مرضه غير منحة المعاقين التي يتقاضاها في كل شهر وتقدر ب 4000 دج وتصرف كلها في متطلبات الأطفال من غذاء فقط وهي بالكاد توفر متطلبات الشهر ويبقى مرضه بدون علاج. لقد وصل إلى مرحلة معقدة، بالكاد يصبر على أوجاعه وتدهور صحته، هو بأمسِّ الحاجة لعلاج مكثف لكن بسبب الفقر وغياب المال وإمكانياته المحدودة لم تتسنَّ له أي فرصة في العلاج واسترجاع الصحة كما ينبغي، هو الآن يقف عاجزا، راجيا متوسلا كل من باستطاعته التكفل بعلاجه أو تقديم إعانات مالية تعينه على تكاليف الدواء فليتفضل وأجره على الله. أخوكم الأب كمال يستنجد بأهل الخير والإحسان، بأصحاب البر والعطاء، حالته تتدهور من يوم لآخر وأنتم أدرى بحال وضعه الصحي إذا لم يتوفر العلاج المناسب في الوقت المناسب قد يتأزم الوضع ويدخل في مرحلة ميئوس منها، وما زاد من قهره ومعاناته إصابة ابنته الكبرى بكسر منذ الولادة ولم يلتئم العظم كما يجب، وأقر الأطباء أنها بحاجة ماسة لعملية جراحية لترميمه حتى تنمو طبيعيا لكن العين بصيرة واليد قصيرة والطفلة تبقى بدون أمل في العلاج. لهذا إخوتنا يا من عودتمونا دوما على حضوركم في المواقف الصعبة وكنتم خير سند للمحتاجين، فالأب كمال بأمس الحاجة إليكم، ساعدوه على العلاج والتكفل بشراء لوازم العيد لأطفاله الذين لاسند لهم بعد الله تعالى سوى الوالد وهو الآن يصارع المرض أعينوه على مرضه أعانكم الله، وارفعوا قليلا من همه وحزنه، مدوه بنعمة الصحة والعافية فالأب كمال لا يملك شيئا إلا صحته وأطفاله، أعينوه واكفلوا علاجه أو مدوه بإعانات مالية قدر المستطاع، كل ما تقدمونه يساعده على محاربة تخوفه ويواصل علاجه وحياته وكل يوم سيحياه بصحة يقابله أجر عظيم مضاف لكفة الحسنات ويرسم الطريق إلى جنات النعيم في هذا الشهر العظيم، مقر المحسنين الأخير إن شاء الله. اخواني المحسنين من يهمه أمر هذا الأب الرجاء الاتصال بالجريدة وأجر الجميع على الله.