هي صدقة تجب بالفطر من رمضان، وزكاة الفطر واجبة على كل مسلم قادر على إخراجها في وقت وجوبها. ودليل ذلك: حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير، على الذكر والأنثى والحر والعبد والكبير والصغير منا). الحكمة من مشروعيتها 1 . أن زكاة الفطر تطهير وتنقية للصائم مما اقترفه في صيامه من اللغو و الكلام الباطل الذي لا فائدة فيه، وما ساء من الكلام. 2 . أنها من شكر الله عز وجل على إتمام الشهر، ونعمة إكمال الصيام. 3 . ما فيها من إشاعة المحبة، وبث السرور بين الناس، وخاصة الفقراء والمساكين. مقدارها وماهيتها صدقة الفطر صاع عن كل شخص (والصاع =أربعة أمداد، والمد= حفنة ملء اليدين المتوسطتين) والذي يقدر بحوالي (02 كلغ) وتخرج من غالب قوت أهل البلد، الذي هو أحد الأصناف التسعة التالية: القمح،الشعير، السلت، الذرة، الدخن، الأرز، التمر، الزبيب، الأَقِطِ. ويجوز دفع صدقة الفِطر قيمة، وهو أيسر وأنفع للفقراء والمساكين. وقت إخراجها وصرفها يجوز إخراج صدقة الفطر قبل يوم العيد بيوم أويومين، ويحرم تأخيرها عن يوم العيد، ولا تسقط عن صاحبها، وتصرف صدقة الفطر إلى الفقراء والمساكين فقط. إعداد / نصرالدين خالف خطيب بمسجد عرفات بن عكنون الجزائر