عاش أغلب المواطنين في المنتصف الثاني من شهر رمضان المعظم على الأعصاب بسبب الانقطاعات المتكررة التي شهدتها مادتان حيويتان وضروريتان في الحياة اليومية للمواطنين، بحيث غاب نور الكهرباء على العديد من المقاطعات العاصمية وحتى خارج العاصمة، بحيث شهدت بعض الولايات احتجاجات عارمة على الانقطاعات المتكررة للكهرباء، ناهيك عن المياه والتي جفت أفواه الصائمين منها وتحتم عليهم اللجوء إلى اقتناء المياه المعدنية التي زادت عبئا للميزانية الكبيرة التي تطلبها الشهر الفضيل ومن ثمة ضاعفت تلك الأزمات من تعب الصائمين.