توقع الدكتور إبراهيم درويش، الفقيه الدستوري أن يصدر الرئيس المصري محمد مرسي قرارًا بإعادة مجلس الشعب، واصفًا مرسي بأنه (أخطر رئيس جمهورية بعدما جمع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية). وقال (درويش)، في تصريحات لصحيفة اليوم، إن مرسي (لا يملك إلغاء أو تعديل الإعلان الدستوري المكمل، لأنه صادر من سلطة تأسيسية)، واعتبر إلغاءه (مخالفا للشرعية، لأن موقع رئيس الجمهورية تنفيذي)، مؤكدًا أن (مرسي الآن أصبح أخطر رئيس جمهورية، لأنه يمتلك سلطات مطلقة، حيث جمع بين سلطتي التشريع والتنفيذ). وأضاف أن (هناك غموضا في القرارات التي اتخذها مرسي بشأن إقالة طنطاوي وعنان)، مشيرًا إلى أنه (في حالة اتخاذ تلك القرارات بالتفاهم بين مرسي والمجلس العسكري، كان يجب أن يكون هناك اتفاق مكتوب بين رئيس الجمهورية والمشير، لأن المجلس العسكري تولى السلطة التأسيسية في 2 فيفري الماضي بصورة رسمية). وقال إنه (من المتوقع أن يصدر الرئيس مرسي قرارًا بعودة مجلس الشعب مرة أخرى، بعد إلغاء الإعلان الدستوري المكمل).