لا تزال إفرازات المفرغة العمومية الكائنة بمدينة الحياة ببلدية الأخضرية غرب البويرة تهدد صحة أزيد من 8000 نسمة وتنغص حياتهم منذ عدة سنوات بسبب عمليات الحرق المتواصلة وما ينتج عن هذه الأخيرة من إفرازات وأدخنة على أيام السنة، وهو المشكل الذي طرحه السكان في عدة مرات طالبوا خلالها بتحويل هذه المفرغة الى مكان آخر بعيدا عن التجمعات السكانية أو اعتماد عمليات الردم التقني للنفايات حماية لصحة و سلامة السكان الذين تقع سكناتهم على بعد قرابة الكيلومتر الواحد عن هذه المفرغة التي أصبحت مكانا لجمع النفايات المنزلية وأخرى من عدة ولايات مجاورة كبومرداس أين يتم رمي هذه النفايات بشكل عشوائي بعيدا عن طرق الردم المعتمدة مما كان وراء انتشار رهيب للروائح الكريهة، وهو الوضع الذي أصبح حسب السكان مشكلا حقيقيا يستلزم التدخل العاجل لتحويل المفرغة بعيدا عن التجمعات السكانية أو إنجاز مركز للردم التقني للنفايات المنزلية بعد الفرز التقني لما تستقبله هذه المفرغة من نفايات يهدد تواجدها الخارجي صحة المواطن الى جانب المساس بالجانب البيئي.