قام ليلة الأربعاء إلى الخميس سكان أحياء الخراريب و70 مسكن بمقرة بولاية المسيلة مباشرة بعد الانتهاء من صلاة التراويح بقطع الطريق الوطني رقم 28 في وجه حركة المرور بواسطة الحجارة والمتاريس وإضرامهم النار في العجلات المطاطية وذلك احتجاجا منهم على انقطاع التيار الكهربائي لأزيد من 9 ساعات وعدم تحرك مسؤولي مؤسسة سونلغاز من أجل إصلاح العطب الذي أصاب المحول الكهربائي. الوضع حسب المواطنين المحتجين حوّل حياة المصلين إلى جحيم بعد أن أدوا صلاتهم في الظلام الدامس ووسط حرارة كبيرة، وحسب ما كشف عدد من المحتجين فإن إقدامهم على قطع الطريق الوطني المذكور يعود بالأساس إلى تأخر مؤسسة سونلغاز في التدخل لإصلاح العطب رغم إبلاغها فور انقطاع التيار الكهربائي، إلا أن تأخر تدخلهم أدى بهم إلى الاحتجاج خصوصا وأن المنطقة ولولاية ككل تتميز هذه الأيام بارتفاع كبير في درجات الحرارة يضاف إليها مشقة الصوم وانقطاع التيار الكهربائي وهو أمر يصعب تحمله خاصة بالنسبة لذوي الأمراض المزمنة كمرضى السكري والأمراض المزمنة الذين هم بحاجة إلى هذه المادة الحيوية من أجل سلامتهم، مؤكدين على أنهم اظطروا إلى تناول وجبة الإفطار على أضواء الشموع، المحتجون الذين أغلقوا الطريق لمدة تقارب الساعة من الزمن قاموا بفتحها بعد تدخل رئيس المجلس الشعبي البلدي لمقرة السيد قاصري الذي أكد لهم بأنه اتصل بمصالح سونلغاز والتي ستتدخل من أجل إصلاح العطب، وحسبما علمنا فإن مؤسسة سونلغاز جلبت في البداية محولا كهربائيا ذو حجم صغير غير قادر على استيعاب الضغط لتضطر فيما بعد إلى استبداله بمحول آخر من بلدية مجاورة. توزيع 300 قفة رمضان على عمال جامعة محمد بوضياف بادر المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة إلى توزيع أزيد من 300 قفة رمضان على عمال الجامعة والإقامات الجامعية المتواجدة بها، وحسب رئيس المكتب الولائي سفيان بلباي فإن المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين حاولت خلال شهر رمضان الكريم أن تساعد وتدخل الفرحة وسط هؤلاء العمال من خلال منحهم قفة رمضان كمساعدة من المنظمة لهم والتي تحتوي على مواد غذائية متنوعة تم جمعها من طرف بعض الخيريين، وهي المبادرة التي لقيت استحسان الجميع، خاصة وأنها جاءت من تنظيم طلابي سبق له وأن ساهم سواء من بعيد أو قريب في تنظيم العديد من الأنشطة التي تخدم الطلبة والجامعة ككل.