ألح وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس يوم الخميس ببوسماعيل (تيبازة) على ضرورة تكوين الأطباء الجزائريين في ميدان الجراحة الدقيقة وذلك من أجل التحرر من التبعية الأجنبية في هذا المجال. وأكد السيد ولد عباس خلال زيارته إلى عيادة الجراحة القلبية للأطفال (محمد طلبة) ببواسماعيل في تصريح للصحافة (طلبت من المتعاونين الأجانب مع هذه العيادة (كوبا - بلجيكا) تكوين الأطباء الجزائريين سواء في الداخل أو في الخارج). وأوضح في هذا الصدد أن طلبه هذا يراد منه تحقيق الاعتماد على النفس ومن ثمة التخلص من التبعية والقضاء نهائيا على تحويل المرضى الجزائريين للعلاج في الخارج وخاصة منهم الأطفال. وأعرب من جهة أخرى عن (ارتياحه) لما يقوم به الطاقم الطبي الجزائري العامل بعيادة الجراحة القلبية للأطفال ببواسماعيل (تابعة للضمان الإجتماعي) موضحا بأنهم (برهنوا على كفاءاتهم ومهاراتهم) فيما يخص الجراحة على القلب المفتوح وهي عملية دقيقة للغاية. ولتحسين الخدمة أكثر قال الوزير (أنني أعطيت تعليمات لمسؤولي العيادة تخص قاعات العمليات مع ضرورة تجهيز العيادة في القريب العاجل بجهاز سكانير لأنه لا يعقل أن تعمل عيادة بهذا المستوى العالي بدون هذا الجهاز).