تمكنت فرقة مكافحة المخدرات التابعة لمديرية أمن العاصمة من الإيقاع بعصابة خطيرة مختصة في المتاجرة بالمخدرات على مستوى حي الزيانية بمنطقة شوفالي، حيث تم استرجاع 15 كغ من الخدارات من نوع القنب الهندي وكمية معتبرة من المؤثرات العقلية قدرت ب 128 قرص من ريفورتيل، إضافة إلى مبالغ مالية من عائدات هذه التجارة غير المشروعة. توقيف أفراد الشبكة البالغ عددهم ثلاثة فيما لا يزال الممول الرئيسي الذي ينحدر من عاصمة الغرب الجزائري وهران في حالة فرار، جاء بناء على معلومات تلقتها مصالح فرقة مكافحة المخدرات للشرطة القضائية لمقاطعة الوسط مفادها أن هناك شخص يدعى(م.ط) يقوم بترويج المخدرات وسط شباب حي الزيانية، وبعد عملية ترصد تم توقيفه وهو متلبس بحوزته قطع صغيرة من مخدر الراتنج وزنها الإجمالي 15 غراما كما أسفرت عملية تفتيش منزله العائلي على ضبط 108 صفيحة يقدر وزنها ب11 كلغ وكيس بلاستيكي بداخله أغلفة تستعمل في تغليف المخدرات و123 قرص مهلوس من نوع "ريفتريل" و5 سكاكين ومبلغ مالي قدر بأزيد من 80 مليون سنتيم. المتهم الموقوف صرح خلال استجوابه أن مادة المخدرات التي ضبطت بمنزله أحضرها له شخص يدعى (هواري. ط) من ولاية وهران وأنه لا يعرف اسمه الحقيقي حيث كان يلتقي به على الطريق السريع أين هذا الأخير يجلب له المخدرات على متن سيارة نوع (بيام) ويبيع له الغرام الواحد من مخدر الراتنج ب 08 ملايين سنتيم ويعيد بيعها ب 10 ملايين سنتيم، أما المؤثرات العقلية فهي من أجل استهلاكه الخاص، كما قدم معلومات عن شريكيه في العاصمة واللذين تم توقيفهما مباشرة وإحالتهما على قاضي التحقيق بمحكمة بئر مراد رايس الذي أمر بإحالتهم على الحبس الاحتياطي في انتظار استكمال مجريات التحقيق وعرضهما على العدالة.