لا تزال عقود الإدماج المهني بالإدارات العمومية الخاصة بسنة 2009 مجمدة منذ مطلع السنة بولاية المسيلة، حيث حرم المئات من خريجي المعاهد والجامعات وخاصة الجدد من الاستفادة بهذا النوع من التشغيل الذي شرع في تطبيقه العام الماضي، مكن حينها من فتح مناصب شغل بالقطاعين العام والخاص لفائدة هذه الفئة، التي ظلت مهددة بالبطالة أكثر من غيرها. وفي المقابل واصلت الوكالة الولائية للتشغيل بولاية المسيلة وللعام الثاني عملية فتح عقود الإدماج المهني، لكن في القطاع الاقتصادي فقط، أما بالإدارات العمومية فإن العملية ستقتصر على تجديد العقود المنتهية التي استفاد منها أصحابها سنة 2008 ، الذين منحت لهم فرصة لتجديد عقودهم لعام ثان. ولعل الشيء الجديد في عملية تجديد عقود الإدماج بالقطاع الاقتصادي لهذه السنة، كما علمته " أخبار اليوم "، هو استفادة المعنيين من عقود عمل مدعمة، حيث سيستفيد المعني من أجر يعادل أجر الموظف العادي من نفس الصنف، حيث تتكفل الوكالة بنسبة 55 بالمائة من الأجر والبقية تتكفل بها المؤسسة الاقتصادية صاحبة العمل. كما أبرمت الوكالة الولائية للتشغيل بالمسيلة اتفاقية مع مديرية التكوين المهني، سيستفيد من خلالها الشباب بين 16 و20 سنة من تكوين مدته 6 أشهر في الاختصاصات التي يحتاجها سوق العمل وعلى رأسها الزراعة والسياحة الصناعات التقليدية، وإيجابية هذه الاتفاقية تكمن في استفادة الشباب المعني بمنحة شهرية تقدر ب 3000دج .