وسط تصاعد الإجرام وحوادث الخطف، وجهت مصالح الأمن رسالة طمأنة للأولياء، حين أكدت أنه بمناسبة حلول الموسم الدراسي والجامعي الجديد (2012 _ 2013) وحرصا منها على ضمان دخول مدرسي يسوده الأمن والأمان بعيدا عن أية مخاطر قد تهدد أبنائنا المتمدرسين، خاصة الذين سيلتحقون بمقاعد الدراسة لأول مرة، اتخذت مصالح الأمن بمختف ولايات القطر الوطني جملة من الترتيبات الأمنية الكفيلة بالتغطية الأمنية، على مستوى إقليم اختصاصها لتشمل كل المؤسسات التربوية بجميع أطوارها، الأقطاب الجامعية ومختلف المعاهد المتواجدة بعاصمة الولاية، وهذا بإيعاز من قبل المديرية العامة للأمن الوطني. العملية تؤطر من قبل جميع مصالح الأمن العمومي التابعة للأمن المختلفة على غرار وحدات التدخل السريع، فرق الدراجات النارية، وحدتي التطهير والعمران، كتائب النجدة والتدخل وغيرها ، من خلال وضع تشكيل أمني أسندت له مهام منع توقف السيارات أو حتى تنقلها بفضاءات مختلف للمؤسسات التربوية التي عرفت في السابق حوادث مرورية كان ضحاياها أطفال متمدرسين، بالإضافة إلى دوريات تتم بمحاذات كل هذه المؤسسات بغية تأمين الطلبة والتلاميذ من أية مخاطر مهما كان نوعها، دون إهمال الجانب التحسيسي والتوعوي الذي سيؤخذ بعين الاعتبار خلال العملية.