حرصا منها على ضمان سلامة المتمدرسين، وحميايتهم من مخاطر الطريق أثناء تنقلاتهم من مقراتهم السكنية إلى غاية مؤسساتهم التعليمية، وعلى غرار البرنامج الذي تم تسطيره من قبل المصالح النشطة التابعة لأمن ولاية سطيف، بداية الموسم الدراسي الجاري، والذي يهدف أساسا إلى ضمان التواجد المستمر لتشكيل أمني أمام كل مؤسسة تربوية، أوكلت له مهمة المحافظة على تأمين محيط هذه المؤسسات من أية مخاطر قد تحدق بالأطفال الأبرياء وكل التلاميذ المتمدرسين، بها تقليص حركة المرور قدر المستطاع أمام هذه المؤسسات، خاصة أثناء ساعات إلتحاق أو مغادرة التلاميذ هذه الأخيرة، والعمل على محاربة ظاهرة الإفراط في السرعة مقابل هذه المؤسسات بالنظر إلى ما ينجر عنها من مخاطر، لتباشر مصالح الأمن المرحلة الثانية من هذا العمل لتعريف التلاميذ المتمدرسين على مستوى مختلف المؤسسات التربوية والتعليمية المتواجدة بعاصمة الولاية كمرحلة أولى، انطلقت في برنامج تحسيسي حول مخاطر الطريق وما قد ينجر عن إهمالها من عواقب وخيمة، والحرص على تلقينهم مختلف قواعد السلامة المرورية، وأهم الكيفيات الواجب إتباعها حفاظا على سلامتهم، خاصة منها المتعلقة الطريقة الصحيحة والمثالية لعبور الطريق، البرنامج سطرته مصالح أمن ولاية سطيف وبالتنسيق مع مصالح مديرية التربية للولاية، إنطلق مطلع السنة الجديدة ويتواصل إلى غاية نهاية الموسم الدراسي الجاري،العملية انطلقت من متوسطة » 08 ماي 1945′′ بحي بيزار بولاية سطيف، كما سيتم تنظيم أيام تحسيسية مماثلة ب 10 متوسطات و10 إبتدائيات متواجدة بإقليم عاصمة الولاية، كبداية لهذا النشاط التحسيسي، هذا العمل جاء على شكل نشاط اتصالي مباشر موجه للفئات الشابة، يتمثل في لقاءات صريحة مباشرة وهادفة، تكون في أغلب الأحيان مشوقة بالنسبة لهؤلاء البراعم، كونها تؤطر من قبل إطارات المصلحة الولائية للأمن العمومي الذين يحوزون على خبرات جد عالية في هذا المجال، زد على ذلك تدعيم هذا النشاط بتوزيع مطويات تتضمن نصائح جد جوهرية موجهة إلى هذه الفئة، العملية التي لقيت استحسان كل الأسرة التربوية للمؤسسة المذكورة، كما لمس إطاراتنا تجاوب وتفاعل التلاميذ، لكل الإرشادات التي قدمت لهم. للإشارة البرنامج التحسيسي الذي يشرف عليه بالتداول إطارات برتبة محافظي شرطة وملازمين أوائل للشرطة، بمعية عناصر شابة ذكور وإناث.