قدّم المصري محمد أبو تريكة اعتذاره عن أيّ إحراج سبّبه لإدارة ناديه الحالي الأهلي المصري بعد رفضه المشاركة في مباراة كأس (السوبر) المصري أمام فريق أنبي، موضّحا أن قراره جاء خشية حدوث مجزرة جديدة في ستاد برج العرب، خاصّة بعد التصعيد الذي جرى مؤخّرا من جانب الجماهير وواقعة اقتحام مبنى اتحاد كرة القدم. وأضاف أبو تريكة أنه لم يقصد أبدا من اعتذاره إحراج ناديه الذي يتشرّف بالانتماء إليه ولا مجلس إدارته الذي يحترمه ويقدّره، مشيرا إلى أنه يعتذر عن أيّ حرج تسبّب فيه للإدارة إذا كان البعض يرى في موقفه إحراجا لإدارة النّادي لأنه حريص كلّ الحرص على ضوابط الأهلي، على حدّ قوله اللاّعب أبو تريكة الذي رفض السفر إلى الإسكندرية مع زملائه لخوض مباراة (السوبر) المصري، معلنا في نفس الوقت عن تضمانه مع مجموعة جماهير (التراس أهلاوي) التي ترفض استئناف النشاط الرياضي في مصر قبل القصاص من قتلة جماهير مذبحة بورسعيد، كاشفا أنه لا ينوي اعتزال كرة القدم، وأنه مستمرّ مع النّادي الأهلي، معلنا تقبّله أيّ قرار تأديبي قد يصدر في حقّه.