أكد وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد بالبليدة أن الوزارة وضعت حلولا لمشكل الاكتظاظ الذي تعرفه بعض مؤسسات التربية، مشيرا إلى أنه سيتم عما قريب استلام العديد من الهياكل التربوية الجديدة عبر التراب الوطني. وفي زيارته الميدانية التي قادته إلى ولاية البليدة دشن الوزير إكماليتين جديدتين الأولى بحي مصطفى بن بولعيد بمدينة البليدة وهي تحتضن حاليا تلاميذ ثانوية ابن رشد التي هي في طور الترميم وعددهم يفوق 800 تلميذ. أما الإكمالية الثانية التي تتسع حاليا ل 366 تلميذ فتقع ببلدية الصومعة وحملت اسم المجاهد المرحوم قنة عبد القادر المدعو حمزة. واستغل السيد بابا أحمد زيارته لتفقد الثانوية الجديدة لحي دريوش ببلدية بوعرفة وبها استمع إلى ظروف الدخول المدرسي الجديد بالولاية وحضر درسا حول الإنجازات التي حققتها الجزائر خلال خمسين سنة من الاستقلال. كما قام الوزير خلال تفقده لمدرسة الشهيد بن شوبان الابتدائية بالبليدة بتوزيع حقائب مدرسية على بعض التلاميذ المعوزين وبها طاف بمعرض للإنجازات اليدوية التي قام بها التلاميذ.