باب الحوار مفتوح لكل الشركاء والنقابات لإيجاد حلول ناجعة لمشاكل القطاع أكد أمس بابا أحمد عبد اللطيف وزير التربية الوطنية أن باب الحوار مفتوح لكل الشركاء والنقابات لإيجاد الحلول الناجعة لكل مشاكل القطاع ، وقال الوزير في تصريح صحفي أثناء تفقده لمؤسسات تربوية في أول يوم من الدخول المدرسي بولاية البليدة أنه سيعقد جلسات بمقر وزارة التربية خلال الأيام القادمة تجمع كل المدراء الولائين ونقابات القطاع لدراسة كل المشاكل والعوائق إن وجدت وسيصل من خلالها إلى الحل الناجع ، وفيما يتعلق بمشاكل الاكتظاظ الذي يعرفه الطور الثانوي هذا الموسم قال الوزير أن هذا المشكل يمس 10 ولايات من الوطن فقط، وأضاف أن عدد التلاميذ في السنة الأولى ثانوي بهذه الولايات يتراوح مابين 38 إلى 45 تلميذا في القسم الواحد ، ووعد بالقضاء على هذا الاكتظاظ قبل نهاية السنة الجارية مشيرا إلى أن وزارته تحمل الحلول لهذا المشكل وكشف عن وجود ثانويات جديدة ستفتح خلا شهرين إلى ثلاثة أشهر ، كما أكد أن وزارته تعمل مع الولاة لمعالجة هذا المشكل، ورفض الوزير الإجابة عن أسئلة الصحفيين فيما يتعلق بالمناهج الدراسية وإذا ما كانت ستعرف تغييرات ، وقال أن اليوم الحديث فقط عن الدخول المدرسي وكل الأمور الأخرى سيتم الحديث عنها مستقبلا مشيرا إلى أن الدخول المدرسي تم في هذه السنة في ظروف حسنة وكان موفقا ووفرت الوزارة كل الإمكانيات المادية والبشرية ، ودعا بابا أحمد على هامش حضوره درس أول يوم من الدخول المدرسي الخاص بانجازات ما بعد الاستقلال بثانوية دريوش ببلدية بوعرفة بالبليدة التلاميذ إلى التسلح بالعلم والتكنولوجيا اللذين بهما تتطور البلاد في كل القطاعات ، أما فيما يتعلق بتسجيل أبناء السوريين اللاجئين بالجزائر قال بأن ذلك سيتم بشكل عادي وكل طفل سوري يحق له التمدرس في المدارس الجزائرية .