لصّ يستغلّ انشغال ممرّّضة بإسعافه ليسرق هاتفها لم يتحمّل شابّ من أصحاب السوابق العدلية يبلغ من العمر 19 سنة، رؤية هاتف نقاّل فوق مكتب ممرّضة تعمل في عيادة طبّية وسط مدينة فركة فاستغلّ انشغالها بعلاجه واستولى عليه في غفلة منها، وعند اكتشافها الأمر أبلغت مصالح الأمن، وقد أودع الحبس بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالقليعة، حيث قضت محكمة الجنح عند محاكمته بمعاقبته بسنتين حبسا نافذا بعدما التمس ممثّل النيابة العامّة حبسه لثلاث سنوات. طالب جامعي يسرق قميصا وحذاء رياضيا التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالقليعة تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا على طالب جامعي لاقترافه جرم السرقة في إحدى السّهرات الرّمضانية بأحد محلاّت بيع الملابس الرياضية من النّوع الرّفيع. حيث ألقي القبض على الطالب الجامعي متلبّسا مرتديا قميصا بقيمة 5000 دج وحذاء رياضيا ثمنه 16 ألف دج تاركا حذاءه القديم في المحلّ المتواجد في أحد شوارع مدينة بواسماعيل، وعند حروجه طلب كيسا من البائع دون أن يشتري شيئا فانتبه إليه أحد الزبائن الذي أخبر صاحب المحلّ، هذا الأخير الذي أبلغ الشرطة التي أحالته على العدالة. حيث أنكر المتّهم الأمر رغم تأكيد الضحّية أن المسروقات من محلّه وأصرّ على أنه اشترى القميص والحذاء من سوق المكسيك بالقليعة، وتفاجأ القاضي عندما تراجع عن تصريحاته وأكّد أنه الفاعل رغم أنه لم يتذكّر شيئا، مرجعا السبب إلى أنه اشترى قبل يوم من اقترافه الجرم أقراصا مخدّرة من أحد الأشخاص ب (لامادراك) ومنذ ذلك اليوم أصبح في حالة لا وعي، ولأنه كان يفكّر في كيفية تأمين المال لشراء ملابس العيد قصد محلّ الضحّية ولم يكن ينوي السرقة، لتبقى القضية في المداولة إلى غاية إصدار الحكم لاحقا. عوم أمن في شركة صينية متّهم بسرقة 30 أنبوبا نحاسيا عالجت محكمة القليعة في تيبازة خلال الأسبوع الجاري قضية عون أمن ووقاية ينحدر من بلدية بوهارون تورّط في عملية سرقة طالت 30 أنبوبا من معدن النّحاس من شركة صينية تشرف على إنجاز مشروع 500 مسكن بحي (محمد نجاز) ببوهارون. جاءت متابعة المتّهم على إثر إجراءات التلبّس، حيث ألقي عليه القبض وبحوزته الكيس الذي يحتوي على المسروقات، وفي جلسة المحاكمة أنكر نيته في السرقة وأكّد أن مسؤوله متعوّد على مساعدته بمنحه بقايا الأنابيب لإعادة بيعها للاستفادة من مبلغ مالي إضافي ويوم الوقائع سلّم له كيسا فراودته شكوك لأنها أنابيب جديدة وليست مجرّد بقايا، ليطالب دفاعه بإفادته بالبراءة. تسعون عائلة في شقق ذات غرفة واحدة بحجّوط تستغيث وجّه مؤخّرا أرباب حوالي تسعين عائلة مقيمة في شقّق من غرفة واحدة بحي 90 مسكنا ببلدية حجّوط في ولاية تيبازة نداء إلى السلطات المحلّية يطالبونها من خلاله بترحيلهم إلى سكنات تليق بعائلاتهم المتكوّنة من أربعة إلى ستّة أفراد على الأقل. وحسب ما أكّده المتضرّرون ل (أخبار اليوم) فإنهم يعيشون وضعا لا أخلاقيا نتيجة مبيت أولادهم من الجنسين رغم كبرهم في غرفة واحدة رفقة أوليائهم. حيث عبّرت العائلات المقيمة منذ سنة 2001 في سكنات مشكّلة من غرفة واحدة عن قلقها بشأن استمرار المبيت داخل هذه الشقق كما قالت إنه بغض النّظر عن ضيق غرفهم فهي لا تتوفّر على غاز طبيعي ولا يمكنها بأيّ حال من الأحوال أن تناسب أيّ عائلة مهما كان عدد أفرادها، مؤكّدين على ضرورة تطبيق رئيس دائرة حجّوط للتعليمة الوزارية والقاضية بعدم منح هذا النّوع من السكنات مع تحويلها إلى شقق من غرفتين أو ثلاثة إذا توفّرت الشروط التقنية لذلك. وفي ردّه على انشغالات هؤلاء صرّح رئيس الدائرة بغياب حلول للمشكلة في الوقت الرّاهن، مشيرا إلى أن التوزيع الذي تمّ سنة 2001 بناء على قرار من الوالية السابقة أكّدت ضرورة توزيع الحصّة، مضيفا أن عملية ترحيل العائلات تبدو صعبة التحقيق بسبب ارتفاع عدد طلبات السكن التي وصلت إلى نحو08 آلاف طلب أمام محدودية الحصص التي تستلمها الولاية من حين لآخر.