تمكنت عناصر الفرقة الجنائية بأمن ولاية المسيلة وبناء على معلومات قدمتها إحدى الضحايا من تفكيك شبكة نصب واحتيال وتزوير في وثائق بحجة أن المتهمين يملكون وكالة سياحية، وقائع القضية حسب مصادرنا تعود إلى تقدم امرأة في العقد الرابع من عمرها، ويتعلق الأمر ب (ل،ر) إلى مقر الشرطة لتقديم شكوى مفادها أن شخصا يدعى (ت.ر) أخذ منها مبلغا ماليا كتسبيق أولي عن مصاريف الحج والتأشيرة كون المبلغ الإجمالي يصل حدود ال50 مليون سنتيمم، ولأنه غالبا ما يقوم بتطمينها إلا أن الشك بدأ يراودها ما أجبرها على تقديم شكوى لمصالح الأمن، وبناء على ترخيص من وكيل الجمهورية قامت عناصر الأمن بتفتيش مسكن المتهم، حيث تم العثور على 80 جواز سفر وجهازا للإعلام الآلي، لينهار ويعترف بشريكيه في العملية التي كانوا يدعون فيها امتلاكهم لوكالة سياحية، شريكه الأول (ب.ب) 64 سنة عثر بحوزته على خمس جوازات سفر وصورتين طبق الأصل لجوازين سفر وسلاح أبيض من الحجم الكبير، في حين لم يتم العثور على أي شيء عند المتهم الثالث (ذ.ر) 43 سنة حيث تم تقديمها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة، يوم الخميس الفارط ليأمر بإيداع المتهم الرئيسي (ت.س) الحبس المؤقت، فيما وضع تحت الرقابة القضائية، واستفاد المتهم الثالث من الإفراج المؤقت في انتظار محاكمتهم بتهمة النصب والاحتيال والتزوير في وثائق ومحررات إدارية وتكوين وكالة حج وهمية تمنح تأشيرات أداء مناسك الحج.