الإطاحة بشبكة احتيال على وكالات كراء السيارات أطاحت عناصر أمن دائرة مفتاح، شرق البليدة، بثلاثة عناصر تقود شبكة وطنية تعمل على محور غرب ووسط البلاد وذلك بتزوير وثائق السيارات، ومن بين الموقوفين المشتبه فيه الملقب ب “المروكي” الذي ينحدر من مدينة مفتاح وآخر غريب عنها حيث اتصل المذكوران بالمدعو “م.ت” بغرض مشاركتهم في عملية نصب واحتيال على وكالة لكراء السيارات تقع بالمنظر الجميل بالحراش، عن طريق تزوير رخصة سياقة تحمل صورته وبهوية وهمية. إلا أن المسمى “م.ت” قام بإبلاغ مصالح الأمن التي حصلت على موافقة من وكيل الجمهورية لتمديد الاختصاص للعاصمة من أجل الإيقاع بعناصر الشبكة، ما سمح بوضع خطة محكمة أفضت إلى الإيقاع بالمشتبه فيهما بالقرب من الوكالة المستهدفة، حيث قدم “س.ج” والذي يحمل الجنسية الفرنسية من أجل استلام سيارة من نوع “سيمبول”، وقد ضبط بحوزته مبلغ 15 مليون سنتيم وجواز سفر أجنبي مزور عليه صورة صورته ولكن بهوية مستعارة. وقد كشفت التحريات لاحقا أنه يوجد في حق ذات الشخص أربعة أوامر بالقبض في قضايا مشابهة تتعلق كلها بالنصب والاحتيال، كما تبيّن أن نفس الوكالة بالحراش كانت قد تعرضت لعملية احتيال من قبل ذات العنصرين اللذين قاما بالاستحواذ على سيارة من نوع “سيمبول” باعاها إلى طبيب بيطري ببوڤرة بمبلغ 82 مليون سنتيم بعد قيامهما بتزوير رخصة السياقة التي مكّنتهما من كرائها بطريقة عادية. كما أفضت التحريات إلى تحديد هوية المتورط الثالث في القضية والذي كانت مهمته تزوير الوثائق في كل عملية يقوم بها شركائه مقابل مبلغ مالي قدر بمليون ونصف سنتيم، وهو المسمى “ب.م” المقيم ببئر مراد رايس وكذا شريكه المقيم بولاية تيارت والذي لا تزال هويته مجهولة. وتجدر الإشارة إلى أن التحقيق ما زال مستمرا في القضية بعدما تم تقديم شكاوى من طرف ضحايا آخرين بمختلف ولايات الوطن ضد أفراد نفس العصابة، والتي مثُل عناصرها الثلاث مؤخرا أمام وكيل الجمهورية بمحكمة الأربعاء بالبليدة والذي وجّه لهم تهما تتعلق بجرم تكوين جماعة أشرار، التزوير واستعمال المزور، النصب والاحتيال وانتحال صفة الغير والتصريح الكاذب، كما أمر بإيداعهم الحبس الاحتياطي ليحاكموا أمام العدالة في وقت لاحق. العاقل زهية عصابة سرقة السيارات الفاخرة بأوروبا في قبضة الأمن فتحت مصالح الأمن تحقيقات امتدت إلى مدينة وهران، وذلك بعد شكوى تقدم بها صاحب فندق بفرنسا وهو جزائري حامل للجنسية المغربية، يؤكد فيها تعرّضه شهر نوفمبر الماضي إلى سرقة سيارته نوع “4.4” وهذا بفرنسا من طرف مستأجرين لديه، وهم من أصل جزائري، مؤكدا بأن علاقة ودية جمعتهم إلى درجة الوثوق بهم، فمنحهم سيارته، لكنهم استغلوا الفرصة وقاموا بتزوير وثائق السيارة وأدخلوها إلى الجزائر عبر ميناء وهران، الضحية سافر إلى الجزائر وبالضبط إلى تلمسان، حيث يقطن المتهمون، ثم توجّه إلى مركز الشرطة بوهران مستفسرا عن سيارته المسروقة مع منحه لأسماء المتهمين، ليكتشف بأن السيارة موجودة على مستوى المحشر، في حين يتواجد المتهمون رهن الحبس لارتكابهم لجريمة سرقة مشابهة. وحسب التحقيقات فالمتهمون كوّنوا شبكة لسرقة السيارات الفاخرة من الدول الأوروبية وتزوير وثائقها، لغرض إدخالها إلى الجزائر، بطريقة غير شرعية لإعادة بيعها وجميع عمليات السرقة تمت بنفس الطريقة. مجيد مصطفى البليدة القبض على مروّجي مخدرات بحي الموز تمكّنت عناصر الأمن الحضري الثاني بالبليدة إثر دورية مراقبة عادية من إلقاء القبض على شخصين كانا بصدد تعاطي المخدرات، إذ تبيّن أن المعنيين بالأمر كانا يقومان بحقن أنفسهما بمادة الهيروين، ويتعلق الأمر بالمدعو “ن.ع” المكنى “قطقط” والمدعو” ش.ع” المسمى “قيقي”، واللذين ضبطا بعد تفتيشهما متلبسين بحيازة كمية معتبرة من مادة الهيروين. وقد تبيّن أثناء التحقيق معهما أن هاته المادة يتم اقتناؤها من عند أحد الرعايا الأفارقة المقيمين بالبليدة والمدعو” كابوتا” ويبلغ ثمن الحقنة الواحدة منها 1000 دج. من جهته، أمر وكيل الجمهورية بمحكمة البليدة بإيداع الموقوفين الحبس الاحتياطي في انتظار محاكمتهما بجرم الحيازة والمتاجرة في المخدرات. العاقل.ز مدير وكالة التأمين بالحميز متورط في اختلاس أموال عمومية أودعت الشركة العامة للتأمينات المتوسطية شكوى للقضاء تتهم فيها المدعو “م.علي” وهو مدير وكالة التامين رقم 186 بالحميز باختلاس مبلغ 502 مليون وسرقة 200 شهادة تأمين. وقد تم اكتشاف الواقعة أثناء عملية تفتيش، ليتابع المتهم بتهمة اختلاس أموال عمومية. وبالعودة إلى حيثيات القضية، فإن المعني لم يدخل في حساب الشركة مبالغ 10 عقود تأمين خاصة بالسيارات، قيمتها 120 ألف دينار ومبالغ 11 عقد تأمين على السفر، ومبلغ تأمين عن المسؤولية المدنية للنادي الرياضي للشراربة. لكن المتهم أنكر ما نسب إليه، مصرحا بأنه بدأ العمل كمدير للوكالة بالحميز عام 2005 ونظرا لمردودها الضعيف تم غلقها. وبموجب هذا القرار حضر إليه مفتشون من وحدة نادي الصنوبر أخذوا كراسي وطاولات، كما دفع لهم مبلغ 12 مليون سنتيم. وأكد بأن مبلغ 120 ألف دينار جزائري الخاصة ب 10 عقود تأمين السيارات قد دفعها إلى وحدة الصنوبر البحري.