في خطبته بمسجد سيدي عمر بقرية ناهيا التابعة لمحافظة الجيزة المصرية طالب الشيخ صفوت حجازي -عضو مجلس الأمناء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الملوك والرؤساء العرب وسائر الحكام المسلمين بضرورة التحرك لمنع أي عدوان سافل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وقال حجازي: إن ملك الأردن أولى الناس بالذود عن نبينا فهو يقول إنه الحاكم الوحيد الذي له قرابة برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأين تلك القرابة من الهجوم على الحبيب؟ بل أين ملوك (الغرب العربي) وخادم الحرمين؟ وكيف يكون خادما للحرمين وليس خادما لجناب رسول الله؟ وأين كل الرؤساء الذين يحكمون المسلمين؟ ماذا فعلوا تجاه الإهانات المتكررة للمصطفى الأمين صلى الله عليه وسلم؟ وفي انفعال زائد قال حجازي بشأن القبطي موريس صاحب الفليم المسيىء: والله لو رأيت هذا الموريس لقتلته، وأنتم أيضا لو رأيتموه لقتلتموه من شدة الغيرة والغضب وهذا حكمي عليه وهو حكم عاطفي كما تعلمون، لكنني لو كنت رئيسا للدولة وقد عافاني الله لأمرتُ من يأتي لي برأس هذا الخنزير، وقال: الحكم الشرعي فيمن سب النبي وجوب قتله من قبل الجهات المسئولة يعني رئيس الدولة وليس الأفراد. واستدرك بالقول: إن المطلوب هو تجريم الإساءة دولياً فلا يوجد قانون في أمريكا يحاسب هؤلاء المجرمين، وأناشد الرئيس مرسي الذي نحترم بيعته أن يرد على تلك المهانة بأسرع وقت. واستنكر حجازي كل الأعمال التخريبية والهجوم على السفارات وقتل من لم يسب رسول الله وقال (كل هذا حرام شرعا).